احتجاج عشرات العالقين في معبر بشمال شرقي سوريا مطالبين بعبورهم

ديرك – نورث برس

 

احتج العشرات من المقيمين في إقليم كردستان العراق، والذين جاؤوا إلى زيارة أهلهم في شمال وشرقي سوريا، أمام معبر سيمالكا الحدودي في ريف ديرك، الأحد، مطالبين بالسماح لهم بالعبور، فيما أكد إداري من المعبر إن الطرف الآخر لم يوافق بعد على عبورهم.

 

وقال إداري في معبر سيمالكا الحدودي في ديريك شمال شرقي سوريا، لـ"نورث برس"، إن ما يقارب /150 – 200/ شخص من أهالي المنطقة المقيمين في إقليم كردستان العراق طالبوا، الأحد، بالسماح لهم بالعبور إلى الإقليم بعد زيارتهم لمناطق شمال وشرقي سوريا وإغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا.

 

وقال أحد الأهالي لـ"نورث برس"، إن المعبر يسمح للجنسيات الأوروبية بالمغادرة فيما لا يسمح للحاملين للإقامات التي تمنحها حكومة إقليم كردستان العراق بالمغادرة، مطالباً بالسماح لهم أيضاً لأن عائلاتهم تقيم هناك.

 

فيما قال الإداري في معبر سيمالكا الحدودي، إن طرف إقليم كردستان في "فيش خابور" لم يوافق بعد على عبورهم، وأنهم لا يمانعون ذهابهم إلى هناك، وأن إجراءات المعبر من طرفهم تقتصر على منع المجيء فقط، أما موافقة الذهاب فتأتي من طرف الإقليم، على حد قوله.

 

وأضاف "أتوقع أنهم سيعبرون خلال اليومين القادمين، وإن الطرف الآخر من المعبر سيوافق على عبورهم".

 

وقال مصدر إداري آخر في معبر سيمالكا، يوم أمس السبت، لـ"نورث برس"، إن حركة الذهاب والإياب في المعبر متوقفة بشكل "شبه تام" إذ يمنع قدوم أي شخص إلى مناطق شمال وشرقي سوريا، فيما يسمح للحاصلين على الجنسية الأوروبية وأصحاب الإقامات الأوروبية بالمغادرة شريطة أن يحملوا صورة عن تذكرة الطيران وحصولهم على موافقة إقليم كردستان.

 

وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، يوم الجمعة الفائت، إغلاق كافة المعابر مع مناطقها وإخضاع أي حالة إنسانية قادمة إلى الحجر الصحي لمدة /14/ يوماً، وذلك بعد تسجيل أربعة حالات إصابة بفيروس كورونا يوم الخميس الفائت، بحسب ما أعلنته هيئة الصحة في الإدارة الذاتية.