صحة "إقليم الجزيرة": الحالات الأربع الأولى المعلن إصابتها بكورونا تتجه نحو التعافي
القامشلي – عبدالحليم سليمان – نورث برس
قال نائب الرئاسة المشاركة لهيئة الصحة في "إقليم الجزيرة"، محمد خلف، إن الحالات الأربع الأولى المعلن إصابتها بفيروس كورونا "تتجه نحو التعافي"، وإن الالتزام بالتدابير الوقائية هو الطريق الأسلم لمنع تفشي الفيروس.
وقال خلف في تصريح لـ"نورث برس"، إن الحالات المصابة تم حجرها منزلياً لأن أوضاعها مستقرة و"سنقدم لهم كافة الاحتياجات المطلوبة".
وأوضح أن الحالات الأربع الأولى التي تم إعلان إصابتها بفيروس كورونا "تجاوزت المرحلة الأولى بعد /10/ أيام من الإصابة وتتجه نحو التعافي وسيتم فك الحجر عنهم بعد اليوم الرابع عشر وبعد إجراء اختبارات".
وقال خلف، إن عدد المخالطين لحالات الإصابة بفيروس كورونا في عموم مناطق الإدارة الذاتية "تجاوز المئة"،
وأعلنت الإدارة الذاتية، أمس الأحد، أن حالات الإصابة في مناطقها ارتفعت إلى /8/ حالات بعد تسجيل إصابتين جديدتين من النساء، حالة منها في مدينة ديرك والأخرى في الحسكة.
وأوضح خلف، أن فريق الطوارئ الخاص بالمخالطين توجه إلى مدينة ديرك لحصر المخالطين للحالة المصابة فيها وإجراء اختبارات لهم لقطع الشك باليقين، على حد وصفه.
وقال الرئيس المشارك لمديرية الصحة في مدينة ديرك شمال شرقي سوريا، محمد عدنان، لـ"نورث برس" إن الحالة المصابة بفيروس كورونا أصيبت بها في القامشلي نتيجة مخالطتها "لإحدى المصابين أو المخالطين لحالات الإصابة" وإن وضعها مستقر ويتم العمل على حصر المخالطين لها.
بدوره أشار أشار نائب الرئاسة المشاركة لهيئة الصحة إلى أنه يجب التقيد بالأرقام التي تنشرها هيئة الصحة و"عدم نشر الأخبار الكاذبة التي تسبب حالة خوف بين السكان".
وأكد أن السبل الأكثر وقاية لمنع تفشي فيروس كورونا هو التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات والالتزام بالتدابير الوقائية من الإصابة.
وناشدت الإدارة الذاتية سكان المنطقة بضرورة الالتزام بقواعد الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي في أماكن العمل والأماكن العامة، كما توجهت إلى مؤسساتها المختصة في المعابر باتّخاذ إجراءات صحية مشددة على البضائع والأشخاص.