بيان: انتهاكات تركيا وفصائلها تمتد من جنوب شرق حلب إلى شمال شرقي سوريا

ريف حلب الشمالي- دجلة خليل- نورث برس

 

قال حزب التحالف الديمقراطي السوري في ريف حلب الشمالي، الاثنين، إن الكتائب والفصائل التابعة للمعارضة المسلحة التي ارتكبت مجزرة تل عران وتل حاصل جنوب شرق حلب "شاركت الجيش التركي ومرتزقته في قتل شعبنا في عفرين وتل أبيض ورأس العين وتشريدهم وغصب أراضيهم وعقاراتهم وتراثهم الثقافي وسرقة ونهب أموالهم ناهيك عن قتل وذبح البشر وحرق الشجر".

 

وأدلى حزب التحالف الديمقراطي السوري اليوم الاثنين، ببيان بمناسبة الذكرى السابعة لمجزرة تل عران وتل حاصل التي ارتكبتها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) سابقاً بمشاركة بعض فصائل المعارضة أمام مبنى الحزب بناحية فافيين بريف حلب الشمالي.

 

وقام عناصر "الهيئة" مع فصائل المعارضة بارتكاب مجزرة بحق سكان بلدتي تل عران وتل حاصل في الـ/27/ من شهر تموز/ يوليو في عام 2013، راح ضحيتها حوالي/50/ مدنياً.

 

وندد الحزب من خلال البيان، بموقف هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة حقوق الإنسان الدولية وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية "بعدم اتخاذهم أية إجراءات قانونية لمحاسبة المجرمين الذين ارتكبوا مجزرة تل عران وتل حاصل".

 

فيما قال البيان إن الهدف من ارتكاب المجزرة كان "تشريد وتشتيت أبناء القرى الكردية وإفراغها من أهلها وخلق فتنة عربية كردية".

 

من جهته دعا "مجلس مقاطعة الشهباء" بريف حلب الشمالي، في بيان أدلى به في ناحية فافيين بريف حلب الشمالي للتنديد بمجزرة تل عران وتل حاصل، المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان ومنظمة الجامعة العربية للخروج عن صمتها والضغط على تركيا للخروج من مناطق شمال سوريا، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة المهجرين قسرياً إلى مدنهم وقراهم ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب أمام المحاكم الدولية".

 

وبحسب ما جاء في "مجلس مقاطعة الشهباء" فإن تركيا "تكرر ما ارتكبته جبهة النصرة في تل عران وتل حاصل في مناطق سيطرتها من عمليات قتل وخطف وفرض للغة والعلم التركي ونهب الممتلكات وسرقة وتدمير للمواقع الأثرية وتهجير السكان الأصليين من مناطقهم".

 

وطالب المجلس في أخر بيانه الحكومة السورية "بفتح باب الحوار السوري البناء مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للوصول إلى حل سياسي ديمقراطي يمنع دولة الاحتلال التركي من اقتطاع أجزاء من شمال سوريا وضمها إليها تنفيذاً لأطماعها العثمانية".