المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام: يجب إنهاء التصعيد والتوتر في غزة

NPA
أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن قلقه جراء التصعيد الأخير في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وقال المنسق الأممي، نيكولاي ميلادينوف، إن الوقت قد حان لإنهاء التصعيد والتوتر في غزة والعودة لتفاهمات الأشهر الأخيرة قبل فوات الأوان.
وأكد، أنه يعمل مع مصر وجميع الأطراف لتهدئة الوضع، داعيا جميع الأطراف إلى “التراجع الفوري” والعودة إلى تفاهمات الأشهر القليلة الماضية.
لافتاً إلى أن الاستمرار في مسار التصعيد الحالي “سيؤدي بسرعة إلى التراجع عما تم تحقيقه وتدمير فرص الحلول طويلة الأجل للأزمة”، مشدداً على ضرورة انتهاء “دورة العنف”.
في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في حديث لقناة “فوكس نيوز”، أنه “من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها”، آملاً العودة إلى الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين.
هذا ولا يزال مسؤولون كبار من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، يجرون في العاصمة المصرية القاهرة، التي وصلوها منذ الخميس الماضي، مباحثات مع مسؤولي جهاز المخابرات، لإلزام إسرائيل بتنفيذ تفاهمات التهدئة التي لعبت فيها مصر دوراً رئيساً فيها، إضافة إلى بحث ملف التصعيد الحالي على القطاع، والذي انفجر بعد وصول الوفود القيادية، إلى مصر.
يشار إلى أن جولة التصعيد الحالية، جاءت عقب اتهام الفصائل الفلسطينية، والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، لإسرائيل بالتراجع عن تنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا القصف المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة ارتفع إلى /21/ قتيلاً، منهم سيدة حامل ورضيعة من عائلة واحدة، فيما أصيب أكثر من /100/ مواطن إصابات مختلفة.
في حين أعلنت مصادر طبية إسرائيلية مقتل /4/ إسرائيليين جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على عسقلان وبئر السبع وأسدود ظهر اليوم.