البيت الإيزيدي في "تربه سبيه" يحيي الذكرى السادسة لـ"مجزرة شنكال"
القامشلي – عبدالحليم سليمان – نورث برس
أحيا البيت الإيزيدي في بلدة تربه سبي (30 كم شرقي القامشلي) ، الاثنين، الذكرى السنوية السادسة لمجزرة سنجار/ شنكال في إقليم كردستان العراق، عبر وقفة تضامنية مع الضحايا من السكان العزل الذين تعرّضوا لهجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" في مثل هذا اليوم من عام 2014.
وقال زياد رستم، مسؤول البيت الإيزيدي، إنهم يحيون الذكرى بألم كبير، حيث "ما يزال الآلاف من أبناء وبنات شنكال مفقودين"، مضيفاً أن هذا اليوم أصبح "وصمة عار على جبين الإنسانية".
من جانبه، أصدر البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، الاثنين، بياناً إلى الرأي العام خلال مؤتمر صحفي عُقد في قرية "برزان" بريف الحسكة، شكر فيه "وحدات حماية الشعب" الكردية التي هبَّت لإنقاذ الإيزيديين وفتح ممر إنساني لهم من جبال شنكال إلى مناطق شمال وشرقي سوريا.
ودعا الرئيس المشارك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، فاروق طوزو، المجتمع الدولي إلى التحقيق في المجزرة ومحاسبة مرتكبيها.
ويصادف اليوم الذكرى السادسة لـ"الإبادة الجماعية" التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق الإيزيديين وفقاً لتوصيف الأمم المتحدة.