طوابير غاز وتجمعات بالقامشلي تثير انتقادات لخلية الأزمة في “إقليم الجزيرة” على التواصل الاجتماعي

نورث برس

 

انتقد رواد وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، تشكل طوابير وتجمعات أمام الأفران ومحلات بيع المواد الغذائية وأماكن توزيع الغاز المنزلي في مدينة القامشلي، وغياب الالتزام بقواعد السلامة والتباعد الاجتماعي. مع دخولها فترة حظر كامل.

 

وأوردت صفحات محلية على موقع فيسبوك، الخميس، صوراً تظهر وقوف العشرات من السكان في طابور بحي جودي/قناة سويس شرقي القامشلي، وهم ينتظرون استلام اسطوانة غاز.

 

وتسألت صفحات" في منشور مرفق مع الصور: " كيف نحمي أنفسنا ومناطقنا من المرض وهكذا تجمع يحصل في اليوم الأول من الحظر على دور الغاز؟!".

 

وأحالت صفحات ورواد التواصل صور الطابور إلى خلية الأزمة في إقليم الجزيرة بالقول: "في مدن روچ افا الصورة برسم خلية الأزمة الخاصة بكورونا".

في غضون ذلك تداول رواد التواصل ونشطاء، صوراً مماثلة لما قالوا إنها تعود لطابور مدنيين في حي قدوربك وسط القامشلي، ينتظرون الحصول على اسطوانة غاز.

 

وكانت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أعلنت الخميس، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى /54/ حالة، بعد اكتشافها /4/ إصابات جديدة.

 

 وفي منشور آخر أوردت صفحات صوراً تظهر تجمعاً أمام "براكية" لتوزيع الخبز، وضعتها مؤسسات الإدارة الذاتية حديثا في حي جودي شرقي القامشلي، وتظهر تجمعا آخر لسكان أمام فرن، وارفقتها بمنشور ينتقد الخروقات التي تطال حالة الحظر الكامل المفروض على المدينة.

 

 وجاء في المنشور "في اليوم الأول من حظر التجوال المفروض على المنطقة بسبب كورونا، الشوارع فارغة ولكن هناك أزمة على المواد والاحتياجات مثل الأفران والغاز والمواد الغذائية وغيرها".

 

وتسأل المنشور "إذا فقط المحلات مغلقة ما الفائدة من هذا الحظر؟"

 

 

وأبدى عدد من رواد التواصل الاجتماعي ومن المعلقين على المنشورات استغرابهم من الفائدة المرجوة من فرض حظر لا يتم الالتزام به.

 

وشهدت القامشلي في اليوم الأول من فرض الحظر الكامل التزاما جزئيا وازدحاما في سوق الخضار الرئيسي بالمدينة، وسط عدم تقيّد بالتدابير الوقائية.