الأمم المتحدة: التزام "قسد" بحماية الطبيعة المدنية للمدارس خطوة إيجابية لحماية أطفال سوريا
نورث برس
رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينا غامبا، بالإجراءات العسكرية التي أصدرتها قوات سوريا الديمقراطية لحماية المدارس التعليمية من الاعتداءات وكذلك منع استخدامها لأغراض وأهداف عسكرية من قبل جميع تشكيلاتها.
وقالت غامبا يوم أمس الجمعة، "إن هذا الالتزام بحماية الطبيعة المدنية للمدارس من قبل قسد يعتبر خطوة إيجابية تجاه حماية الأطفال في سوريا ويتماشى مع رسالة وروح القرار (١٩٩٨) لعام ٢٠١١ الصادر عن مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة".
وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية في الـ/13/ من تموز/ يوليو الجاري، مجموعة من التعليمات والأوامر العسكرية والتي تنص على "الحق في التعليم أثناء النزاعات المسلحة وتخفيف تأثير النزاع على الأطفال وسلامتهم وسلامة العاملين في المجال التعليمي وتقديم التسهيلات الضرورية وحمايتهم من مخاطر العمليات العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها الأمنية والعسكرية في سوريا".
وقالت "قسد" على موقعها إنها "قامت بإخلاء عشرة مدارس من التواجد العسكري في شمال وشرقي سوريا حتى نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي".
ووقع مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، وفرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف بتاريخ 29 حزيران/ يونيو من العام الماضي، خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لتطبيق صكوك القوانين الدولية المتعلقة بحماية حقوق الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في سوريا.