نورث برس
أدانت السفارة الأمريكية في دمشق، الهجوم الذي استهدف اثنين من وجهاء عشيرة العكيدات بريف دير الزور الشرقي يوم الجمعة الفائت، والذي تسبب بمقتل أحد الوجهاء وسائقه، وقالت السفارة إن العنف ضد المدنيين يعيق الأمل في تحقيق حلٍّ سياسي دائم للصراع في سوريا.
ونشرت السفارة الأمريكية في دمشق على حسابها الخاص على "فيسبوك"، أمس الاثنين، بياناً قالت فيه: "تدين الولايات المتحدة الهجوم على الشيخ مطشر الحمود الجدعان الهفل والشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل، وجهاء قبيلة العقيدات".
وأضافت السفارة: "نقدّم خالص تعازينا لعشيرة العقيدات وعائلة الشيخ مطشر الذي قُتل في الهجوم، وكذلك لعائلة سائقه الذي قُتل أيضا في الاعتداء. كما نتمنى الشفاء العاجل للشيخ إبراهيم وتقديم الجناة للعدالة".
وتعرّض الشيخ مطشر الحمود الجدعان الهفل والشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل، لهجوم مسلح من قبل مجهولين، الجمعة الفائت أول أيام عيد الأضحى المبارك، أثناء عودتهم من جلسة صلح عشائري.
وقالت السفارة الأمريكية إن العنف ضد المدنيين غير مقبول و يعيق الأمل في حلٍّ سياسي دائم للصراع في سوريا تماشياً مع القرار (2254) الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتابع البيان بالقول: "نكرر دعمنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، على النحو الذي دعا إليه الممثّل الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال يوم الأحد الفائت إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يوجّه خلاياه إلى أسلوب عمليات جديد، وهو استهداف وجهاء وشيوخ العشائر في ريف دير الزور، وفقاً المرصد.