مركز الأخبار – NPA
تبنى فصيل مسلح مقرّب من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، الهجوم الذي تعرضت له نقطة عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية في ريف حماة يوم أمس الثلاثاء.
ونشر فصيل “أنصار التوحيد“، الناشط في ريف إدلب، عبر حسابات مقربة منه على “تلغرام” بياناً أوضح فيه تفاصيل العملية الهجومية، موضحاً أن ثلاثة عناصر يتبعون له نفذوا عملية ما أسموها “استشهادية” على حاجز المداجن في طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل /30/ عنصراً من “قوات الأسد”.

وكانت وكالة “سانا” التابعة للحكومة السورية، نقلت الأمس إن “مجموعة إرهابية مسلحة ترتدي الأحزمة الناسفة، ومتنكرة باللباس الشعبي لفلاحي المنطقة، قامت بالاعتداء على إحدى النقاط العسكرية باتجاه طيبة الإمام بريف حماة الشمالي”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من قوات الحكومة السورية، ومقتل جميع المهاجمين.
يُذكر أن تنظيم “أنصار التوحيد” تشكل في آذار/مارس 2018، من مجموعات منشقة عن فصيل “جند الأقصى” في مدينة سرمين بإدلب، ويُعرف بقربه من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).