بغداد – زیاد اسماعیل – NPA
طالب برلمانيون عراقيون إغلاق المعسكر التركي في بعشيقة، والذي يقع على بعد /20/ كيلومتر شرقي الموصل, حيث رأوا أنه معسكر خارج عن القانون واعتبار من بداخلها “إرهابي”.
ونقلت “نورث بريس” من داخل المؤتمر الصحفي الذي عُقد الأمس, /19/ نيسان/أبريل, في مجلس النواب العراقي, حيث كشف النائب عدي العواد عن مطالبتهم رئاسة مجلس النواب العراقي اعتبار معسكر البعشيقة ومن يتدربون داخله “إرهابيين وخارجين عن القانون”.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين العراق و تركيا قد شهدت توترا حادّا، امتد لأشهر عقب دخول قوة تركية من مئات الجنود والضباط مع /25/ دبابة، وعدد من المدرعات في كانون الأول/ ديسمبر 2015 إلى شمال العراق، وتمركزها في معسكر بعشيقة الذي يبعد /20/ كيلومترا عن شرقي الموصل.
و سبق أن طالبت السلطات العراقية مراراً بانسحاب هذه القوة، لكن الحكومة التركية ترفض الانسحاب تحت حجة وجود حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل داخل الحدود العراقية.
وأشار عدي العواد، في تصريحه الصحفي، أن أعضاء في لجنة تقصي الحقائق البرلمانية “شهدوا حدثاً خطيراً و مهماً وهو تجنيد وتسليح الآلاف من الشباب العراقيين في المعسكر التركي دون تحديد مهمة لهم”.
و أضاف أنهم طالبوا رئاسة مجلس النواب أن يعتبر هذا المعسكر “معسكراً إرهابياً و خارجاً عن القانون ومحاسبة كل من يتدرب به أو يلجأ اليه”.
تأتي مطالب النائب بعد قرار سابق للبرلمان العراقي في تشرين الأول/ اكتوبر عام2016, دعت فيه الحكومة العراقية إلى اعتبار القوات التركية داخل الأراضي العراقية “قوات محتلة ومعادية”، و ضرورة العمل على إخراجها من الأراضي العراقية، وحصل القرار على غالبية الأصوات.