إدلب – NPA
تصاعدت مجدداً أعداد النازحين من محافظة إدلب نحو شمال غربي سوريا، نتيجة استمرار عمليات تصعيد القصف البري والجوي على مناطق نفوذ فصائل المعارضة المسلحة.
إذ بلغ تعداد النازحين /425438/ ينتمون إلى /65452/ عائلة، ممن فروا من عشرات القرى التي تعرضت لقصف بالصواريخ والحاويات المتفجرة، من قبل القوات الحكومية وسلاحي الجو الروسي والسوري.
فريق منسقو الاستجابة الذي زود “نورث برس” بإحصائيته المتجددة، أضاف بأن أعداد القتلى ارتفعت إلى /568/ مدنياً بينهم /162/ طفلاً غالبيتهم من محافظة إدلب.
وأرفق الفريق تقريره السادس عشر بإحصائية عن الأضرار في المنشآت التي بلغت /68/ منشأة، التي وصلت نسبة الأضرار في بعضها إلى 90%، بينما استهدفت /55/ نقطة طبية و/9/ أفران و/7/ مخيمات و/6/ مراكز للدفاع المدني و/26/ مسجداً.
واتهم فريق منسقو الاستجابة القوات الحكومية وروسيا بتصعيد استهدافها لإفراغ البلدات والقرى من سكانها والسيطرة عليها لاحقاً بعمليات عسكرية.
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر –عدنان حزام السوء البالغ للأوضاع الإنسانية في إدلب وريف حماة مع اشتداد القتال.
ولفت أن هذه التطورات ضاعفت من المعاناة الإنسانية “في بلد تسببت الحرب بتشريد نحو /13/ مليون، منهم /6/ ملايين نازح داخل سوريا نصفهم من الأطفال.
وأضاف حزام أن “موجات النزوح في حالة يرثى لها” مبيناً استجابة الصليب والهلال الأحمرين للنداء الإنساني وتوفير الغذاء والوجبات الساخنة والمياه والرعاية الطبية للنازحين.
يشار إلى أن محافظة إدلب تشهد مع ريف حماة قتالاً بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة، تسبب بخسارة الأخيرة لعدد من البلدات والقرى ووقوع عدد كبير من القتلى في صفوف الجانبين.