منافذ بيع جوالة في أحياء اللاذقية منعاً للتجمعات بصالات "السورية للتجارة"
اللاذقية – نورث برس
سيرت المؤسسة السورية للتجارة في مدينة اللاذقية، الاثنين، ولليوم الثالث على التوالي، سيارات جوالة في أحياء المدينة لبيع المواد الغذائية ومنع التجمعات في صالات "السورية للتجارة".
وتعتبر هذه الآلية، منفذاً للبيع وبديلاً عن الصالات، وكإجراء وقائي للتخفيف من خطر انتشار وتفشي فيروس "كورونا، بين السكان الذين يقصدون بشكل اعتيادي الصالات أملاً في الحصول على سعر منخفض عن المحلات التجارية الخاصة.
وقال مندوب فرع "المؤسسة السورية للتجارة" في اللاذقية أمين حسن لـ "نورث برس": "قمنا بتسيير سيارات جوالة في أحياء مدينة اللاذقية لتخفيف الازدحام على منافذ المؤسسة، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، ونحن نقوم بإيصال المواد الغذائية إلى الأحياء منعاً للتجمعات".
وتقوم السيارات الجوالة بالتوقف في الحارات والطرق الفرعية لبيع المواد الغذائية والتموينية، بسعر صالات "السورة للتجارة" المنتشرة في المدينة.
فيما أكّد أمجد مريش أحد سكان اللاذقية في حديث لـ"نورث برس" أثناء تبضعه في سوق الشيخ ضاهر وسط المدينة، أن "الفوضى هي السمة الأبرز لما يجري، سواء من ارتفاع الأسعار وآليّة التوزيع، وعدم وعي الناس لخطورة هذا المرض".
كما انتقد مريش آلية الشراء التي تتم عن طريق سيارة "السورية للتجارة" والتي تتوقف في أحد الأحياء، ويتجمع السكان حولها مع لحظة وصولها، "هذه فوضى، لأن الإجراءات الوقائية ذهبت هباء مع هكذا مشهد".
من جانبه قال علي عباس، أحد سكان اللاذقية: "إن هذه الآلية في التوزيع جيدة نوعاً ما لتخفيف التجمعات، وعدم اختلاط الناس ببعضهم، عند المؤسسات ومنافذ بيع الخبز والمواد الغذائية، ولكن يجب أن تستمر السيارات بالتجول طيلة فترة هذه المحنة، وعدم الاكتفاء بزيارة الحارة لمرة واحدة يومياً".
ويقصد أصحاب الدخل المحدود من سكان مدينة اللاذقية "المؤسسة السورية للتجارة" لشراء حاجياتهم نظراً لانخفاض أسعار المواد فيها عن المحلات الخاصة بنسبة تتراوح ما بين /10/ إلى /20/ في المئة، بحسب مصدر من داخل المؤسسة.
وكان مجلس الوزراء التابع للحكومة السورية، قد نشر في الثاني من نيسان/ أبريل الجاري، "منح الموافقة لوزارة الصناعة ببيع كامل إنتاج منشآتها الغذائية للمؤسسة السورية للتجارة لتوفيرها للمواطنين في صالات المؤسسة المنتشرة في كافة المحافظات بأسعار مناسبة" دون أن يحديد نسب الأرباح.