إجراءات وقائية بإمكانات بسيطة ودون دعم في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب
حلب – زين العابدين حسين – نورث برس
تقوم بلدية حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، بجملة من الأعمال اليومية، ودون أي دعم، بهدف منع تفشي وانتشار فيروس "كورونا"، داخل الحيين ووقاية السكان من الإصابة به.
وطالت حملات النظافة والتعقيم، الشوارع والأسواق والمباني والدوائر الموجودة في الحيين، كما أشرفت على حملات التعقيم والتطهير، الإدارات المدنية في الحيين.
وقال فرات محمود من سكان حي الأشرفية لـ "نورث برس"، إن حملات النظافة مستمرة "البلدية غسلت الشوارع والسيارات، كما أن الفرق التابعة لها مستمرة بالتنظيف والتعقيم، ولم نشاهد أي فرقة من خارج الحي ساعدت البلدية، سوى الهلال الأحمر رأيناهم مرة واحدة فقط".
وقال مظلوم محمد، إداري في بلدية حيي الشيخ مقصود والأشرفية لـ "نورث برس"، وهو المشرف على عملية غسل وتعقيم الشوارع، أنهم أخذوا على عاتقهم "وبمفردهم مسؤولية مواجهة الوباء" ومنع تفشيه وانتشاره بين سكان الحيين، "دون مساعدة أيّ جهة كانت سواء داخلية أو خارجية"، معتمدين على إمكانياتهم الذاتية التي وصفها بـ"الضعيفة".
من جانبه أوضح نائب الرئاسة المشتركة لبلدية الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، آزاد حسين، في حديث لـ"نورث برس"، أنه نتيجة ضعف الإمكانيات لدى إدارة الحيين، فإنهم يبدؤون منذ الصباح ولا ينتهون إلا في ساعات الليل المتأخرة، "نحن نقوم بمواجهة هذا الوباء بجهود ذاتية وفردية من دون أي مساعدة من المنظمات أو أي جهة أخرى".
وتقوم بلدية الحيين بغسل الشوارع والطرقات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية حسب مخطط يومي، ثم تباشر فرق التعقيم برش وتعقيم الشوارع والسيارات المركونة فيها بالمطهرات والكلور، بحسب حسين.
وكانت "نورث برس" قد نشرت في الـ 28 آذار/ مارس الفائت، نقلاً عن عضو في الهلال الأحمر السوري أنّ الهلال الأحمر قد نفذ في 26 آذار/ مارس الفائت، حملة لتعقيم الشوارع الرئيسية في حي الشيخ مقصود.
ويقع حيَّا الشيخ مقصود والأشرفية في الجهة الشرقية من مدينة حلب، وتديرهما إدارة مدنية، بعد سيطرة وحدات حماية الشعب على الحيين مع بداية الحرب في البلاد.
ومع بداية أزمة انتشار فيروس "كوفيد – 19"، اتخذت إدارة الحي المدنية إجراءات عديدة من إغلاق الأسواق والمحلات التجارية، وقامت بحملات تعقيم مستمرة للشوارع والدوائر في الحيين بهدف حماية السكان من انتشار وتفشي الفيروس بحسب سكان في الحي.