NPA
قال مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، في تصريح له اليوم، إن نتائج معركة إدلب تقع على عاتق تركيا حسب البنود التي وقعتها الأخيرة ضمن اتفاقية “سوتشي” مع روسيا.
وبعكس اتفاق 17 أيلول/سبتمبر الماضي في سوتشي، والذي يخص المنطقة المنزوعة السلاح، والخالية من الجهاديين بعمق /15/ إلى /20/ كيلومترا، فقد تمددت هيئة تحرير الشام، وسيطرت على معظم محافظة إدلب، ولم تلق الفصائل التي قاتلتها الدعم من الفصائل المحسوبة على تركيا.
وقال مفوّض الشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير هيثم ابو سعيد، أن “معركة إدلب في سوريا ما كانت لتقع لو التزم الفريق التركي بالبنود التي وقّع عليها مع الطرف الروسي في سوتشي”.
وبحسب هيثم أبو سعيد “إن المسألة الأولى تقع على عاتق (الضامن التركي)، بوجوب تحرير كل الأراضي السورية التي ما زالت تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.”
وأمل ابو سعيد في حديثه لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان، بأن يتم حلّ القضية “دبلوماسياً”.
كما طالب السفير الدولي بأن “تتدخل تركيا لدى تلك المجموعات وسحبها من الشمال كما وعدت”، بالإضافة إلى “وقف عملية تهريب السلاح لهم واللعب على وتيرة الأحداث الإقليمية وحسم موقفها تجاه النزاعات في سوريا.”