فوضى واشتباكات بين محتجين والشرطة الأمريكية بمدينة منيابوليس على خلفية مقتل رجل أسود
نورث برس
جرت اشتباكات في مدينة منيابوليس الأمريكية، بين محتجين والشرطة رافقتها أعمال سلب ونهب، على خلفية مقتل رجل أسود على يد شرطي أبيض.
وقامت الشرطة في مدينة منيابوليس، باستخدام الغاز المسيل للدموع لليلة الثانية على التوالي، لمواجهة غضب الشارع لمقتل رجل أسود شوهد في تسجيل مصور انتشر على نطاق واسع وهو مطروحاً متألماً على الأرض، بينما يقوم ضابط أبيض بالضغط بركبته على عنق الرجل.
وصاحبت المظاهرات الأخيرة عمليات سلب ونهب، حيث دارت تلك المظاهرات بعد ساعات من مطالبة رئيس البلدية، جيكوب فراي، الادعاء بتوجيه اتهامات جنائية لضابط الشرطة الأبيض الذي ظهر بالفيديو.
وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على "تويتر" إنه طلب من مكتب التحقيقات الفدرالي "الإسراع بهذا التحقيق، وأنا ممتن جداً لكل ما بذلته سلطات إنفاذ القانون المحلية من جهد".
وقامت السلطات بمعاقبة الضابط وثلاثة آخرين شاركوا في اعتقال الشاب الأسود فلويد، بالفصل، فيما قام مكتب التحقيقات الفدرالي، الثلاثاء الماضي بفتح تحقيق في الواقعة.
وتوفي فلويد، الذي قيل إن الشرطة كانت تشتبه في محاولته استخدام أوراق بنكنوت مزيفة في أحد المطاعم، في المستشفى في تلك الليلة.
وكان خرج مئات من المحتجين، غالبيتهم يغطون وجوههم، إلى الشوارع المحيطة بمركز شرطة الحي الثالث بالمدينة في ساعة متأخرة أمس الأربعاء، في منطقة تقع على بعد حوالي نصف ميل من المكان الذي اعتقل فيه فلويد.
وشهدت المظاهرات تضخماً في عدد المحتجين ليصبحوا بالآلاف، ليتحول الاحتجاج إلى مواجهة أمام المركز حيث شكل أفراد شرطة مكافحة الشغب خطوطاً حاجزة، أثارت استهزاء المحتجون الذي تحصنوا بحواجز وضعوها هم.