ستة قتلى إثر تسرب للغاز في مصنع للمواد الكيميائية في الهند

نورث برس

 

فقد ستة أشخاص حياتهم على الأقل ونقل ألف آخرون إلى مستشفيات، الخميس، إثر تسرب للغاز في مصنع للمواد الكيميائية في شرق الهند، إضافة لإصابة عدد من الأشخاص بالإغماء في الشوارع.

 

وبحسب السلطات الهندية، تسرب الغاز من خزانات في مجمع تملكه شركة "إل جي تشيم" الكورية الجنوبية" التي كانت قد علقت العمليات في المجمع بسبب إجراءات العزل التي تفرضها الهند للحد من تفشي فيروس "كورونا".

 

وعلى إثرها تم نقل ألف شخص على الأقل إلى مستشفيات مختلفة، بحسب ما قال الطبيب بي كا نايك، منسق المستشفيات في المنطقة، لوكالة "فرانس برس".

ويعتبر المصنع الذي تشغله شركة "إل جي بوليمرز" أحد فروع مجموعة "إل جي تشيم" ويقع في إحدى ضواحي فيزاخابتنام.

 

وأصدرت المجموعة بياناً في كوريا الجنوبية صباح اليوم الخميس أعلنت فيه وقف تسرب الغاز من المصنع.

 

وقال البيان إن "تسرب الغاز بات تحت السيطرة ونستكشف كل السبل لتقديم العلاج السريع للذين يعانون من تنشق الغاز المسرب".

 

وكان المصنع متوقفاً عن العمل بسبب إجراءات العزل المفروضة لاحتواء فيروس "كورونا" المستجد، بحسب ما قالت سواروب راني المسؤولة في شرطة فيزاخابتنام لوكالة "فرانس برس".

 

وأضافت أن الغاز "لم يكن يخضع لإشراف بسبب إجراءات الإغلاق، وحدث تفاعل كيميائي وارتفاع في درجة الحرارة داخل الخزانين وتسرب الغاز لهذا السبب".

 

بدورها، أكدت شركة "إل جي تشيم" إن المصنع لم يكن يعمل بسبب إجراءات العزل، لكنها قالت إن عمال الصيانة كانوا في المنشأة.

 

وفي عام 1984، تسرب غاز من مصنع لمبيدات الحشرات في مدينة بوبال بوسط الهند، قضى على إثره قرابة /3500/ شخص، غالبيتهم من المقيمين في أحياء عشوائية في محيط المصنع الذي تشغله شركة يونيون كاربايد، في الأيام التي أعقبت الحادث.

 

وتفيد إحصاءات حكومية أن مئة ألف شخص من المقيمين قرب منشأة يونيون كاربايد، أصيبوا بأمراض مزمنة.