القوات الحكومية تبدأ تصعيداً في جبال اللاذقية

إدلب – NPA
استأنفت القوات الحكومية السورية، استهدافها البري والجوي لعدد من المناطق المشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد الذي جرى التوصل إليه بين روسيا وتركيا في منتصف تشرين الأول/أكتوبر من العام 2018.
إذ رصد مراسل “نورث برس”  إلقاء مروحيات تابعة لسلاح الجو السوري، حاويات متفجرة، على أماكن في منطقة كبانة، في الريف الشمالي الشرقي، حيث تعد منطقة كبانة واحدة من أكثر المناطق تحصيناً، ضمن نفوذ فصائل المعارضة المسلحة.
القصف الجوي هذا ترافق مع قصف من القوات الحكومية طال مناطق في بلدة اللطامنة، الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ومنطقة زيزون بشمال غرب حماة، وأماكن أخرى في أطراف بلدة الهبيط  وحرش عابدين والقصابية بجنوب محافظة إدلب، ما أسفر عن مزيد من أضرار المادية في البلدة.
كما تم رصد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة السورية في محور كبانة، وتعمدت القوت الحكومية، فتح محور جديد لتوسعة سيطرتها على أكثر من محور، وفقاً لتأكيدات مصادر عسكرية لمراسل “نورث برس”.
كذلك نفذت القوات الحكومية العديد من المحاولات للتقدم والسيطرة على بلدة الهبيط، في الريف الجنوبي لإدلب، فيما لا تزال طائرات سلاح الجو الروسي والسوري تحلق في سماء إدلب وحماة، مع مخاوف متواصلة من السكان من استئناف عمليات القصف الجوي على المنطقة.