بعد انكفائه وفصيله إلى عفرين..قائد الزنكي ينهي من طرفه خلافه مع تحرير الشام

NPA
بثت وسائل إعلام معارضة، تسجيلاً صوتياً لقائد حركة نور الدين الزنكي –توفيق شهاب الدين، تحدث فيه عن علاقته بهيئة تحرير الشام، عقب الاقتتال الذي اندلع بينهما في مطلع العام 2019.
وتحدث شهاب الدين في كلمته الصوتية قائلاً:: “إنني أضع لله كل خلاف مع هيئة تحرير الشام تحت قدمي، وأدعو كل مقاتل في حركة نور الدين الزنكي، ومقاتلي الفصائل الأخرى، إلى رص الصفوف لمواجهة قوى الاحتلال الروسي والإيراني وعصابات الإجرام الأسدية”.
وتابع قائد حركة نور الدين الزنكي قوله: “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، وأمرنا ربنا سبحانه بالجهاد، وحذرنا من الفرار، فيا أبطال الفصائل ويا أهلنا أروا الله منكم ما يحبه، اللهم نصرك الذي وعدتنا”.
توفيق شهاب الدين كان انسحب مع حركة نور الدين الزنكي من ريف حلب الغربي، نحو منطقة عفرين التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل غصن الزيتون التابعة لها، عقب اقتتال عنيف خلف عشرات القتلى والجرحى من عناصرها وعناصر هيئة تحرير الشام، التي قاد معاركها حينها، القيادي أبو اليقظان المصري.
فيما يأتي هذا التصريح لقائد حركة نور الدين الزنكي، بالتزامن مع تصريح لمؤسس “الجيش السوري الحر” العقيد رياض الأسعد، والذي حمل فيه الفصيل الأكبر مسؤولية الهزيمة وتقدم القوات الحكومية.
وجاء في تصريح الأسعد الذي نشره على حسابه على تويتر: “سقوط أي نقطة أو موقع أو قرية في ريف حماه الشمالي، يعني سقوط خط الدفاع الأول عن إدلب، وهذا يتحمله قادة الفصيل الأكبر على الساحة، ولا عذر لهم مهما كانت الأسباب والمسبات”.
وختم الأسعد قوله:: “لا الكلام ينفع ولا الوعود تعطي أماناً، ولا البيانات تحقق نصراً، وسقوط كفرنبودة كان سهماً قاتلاً دخل قلب كل حر”.