ترامب يعلن تعزيز الوجود العسكري في بولندا وينفي ارتباط ذلك بالتوتر مع روسيا
NPA
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في بولندا لكنه قال إنّ ذلك غير مرتبطٌ بأيّ تصعيدٍ لتهديدٍ من روسيا.
وقال ترامب خلال لقائه نظيره البولندي أندريه دودا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "إنّ بولندا ستدفع تكلفة رفع عدد الجنود"، متوافقاً مع تصريحاته المتكررة عن أنّ دول حلف شمال الأطلسي تعتمد كثيراً على الدعم الأمريكي.
وأضاف أنّ البولنديين "سيقومون ببناء المنشآت لنا وأنا على ثقةٍ بأنّها ستكون جميلةً جداً". وتابع "سيتحملون كامل التكلفة".
ولم يقدم ترامب تفاصيل تذكر حول هدف الخطة التي تأتي في إطار "إعلانٍ مشتركٍ حول تعزيز التعاون العسكري" وقّعه مع دودا خلال اللقاء.
ونص الاتفاق على رفع العدد الحالي للجنود الأمريكيين المتناوبين في عمليات انتشارٍ في بولندا والبالغ /4500/ جندي، بألف جندي إضافي.
وقال ترامب إن الجنود سينقلون "على الأرجح" من قواعد أخرى في أوروبا.
وكانت وافقت واشنطن في أوائل ايلول/سبتمبر الجاري على بيع وارسو مقاتلات شبح من طراز "أف-35 أيه" في صفقة تناهز /6.5/ مليار دولار.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانٍ إنّ الاتفاق يضم بيع /32/ مقاتلة تصنعها مجموعة "لوكهيد مارتن" الأمريكية و/33/ مفاعلاً "أف-135" من صناعة "برات أند ويتني"، إضافة الى الأسلحة وأنظمة الملاحة الضرورية لها، وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
وردّاً على سؤالٍ وجّهه صحافيون حول ما إذا كان تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في بولندا يهدف إلى التصدي لروسيا قال ترامب "لا، لا أظن ذلك على الإطلاق".
وكان النائب الأوّل لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، قد أعلن في 17حزيران/ يونيو الماضي، أنّ روسيا ستعزّز قواتها على الحدود الغربية ردّاً على تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في بولندا.