أربعة قتلى وعدة جرحى في قصف على ريف إدلب الجنوبي

إدلب – NPA
استهدف الطيران الحربي الروسي مساء أمس السبت أطراف بلدة ركايا سجنة في ريف إدلب الجنوبي بغارات جوية (صواريخ فراغية شديدة الانفجار)، أدت لسقوط متطوع من فرق الدفاع المدني وامرأة تحت الركام.
وأفاد مراسل ” نورث برس” من إدلب، أن الطيران الروسي كثّف غاراته بـ 4 صواريخ فراغية متتالية أدت لإصابة 4 مدنيين (مدني و3 أطفال)، وعند توجه فريق الدفاع المدني لإخلاء الجرحى عاد الطيران الروسي ليستهدف فرق الإنقاذ بغارتين جويتين مزدوجتين أدت لمقتل متطوع بالدفاع المدني وعطب سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، في بلدة ركايا.
وأثناء إخراج امرأة من تحت الأنقاض قامت طائرة مروحية من سلاح الجو السوري باستهداف المنطقة وإلقاء حاويتين شديدتي الانفجار على فريق الدفاع المدني الثاني دون ذكر أية إصابات.
وصرح عيسى جلول قائد فريق في الدفاع المدني بخان شيخون لـ “نورث برس” أن الطيران الحربي الروسي قد استهدف منازل المدنيين في قرية ركايا سجنة وأدت “إحدى الغارات استهداف عائلة كاملة مما سبب لمقتل الزوجة وإصابة الزوج و3 أطفال بحروق متنوعة تم نقلهم إلى النقاط الطبية والمشافي وأثناء تأدية متطوعي الدفاع المدني لعملهم تعرض فريق الدفاع المدني لغارة مزدوجة مما سبب لمقتل أحد المتطوعين”.
كما أردف الجلول قائلاً: “أثناء قيامنا بإخراج الزوجة من تحت الأنقاض تعرضنا لغارات جوية من قبل الطيران المروحي استهدفت بشكل مباشر مكان وجودنا ببرميلين شديدي الانفجار دون وقوع أية إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات”.
وفي بلدة الهبيط ركز الطيران الحربي استهدافه لأطراف المنازل وأماكن تواجد النازحين ما أدى لسقوط قتيلين من أهالي البلدة.
وقال الجلول حول ذلك لـ”نورث برس”: “في ساعات الفجر الباكرة تم استهداف أطراف بلدة الهبيط الشمالية الشرقية, بخمسة قذائف مدفعية استهدفت لنازحين بين الأشجار والمنازل على أطراف البلدة نتج عنها قتيلين واصابتين تم نقلهم إلى المشفى”.