نورث برس
تبادل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، إن "السيسي استعرض خلال الاتصال الجهود المصرية المركزة لتسوية الأزمة الليبية على نحو يُفعل إرادة الشعب الليبي ويحافظ علي موارد بلاده ووحدة وسلامة أراضيها، وفِي ذات الوقت يصون الامن القومي المصري بالعمق الجغرافي الغربي".
من جانبه أشاد الرئيس الفرنسي، "بالتحركات المصرية الدؤوبة لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا في إطار إعلان القاهرة كامتداد لمسار برلين لتسوية الازمة الليبية".
وقال المتحدث الرئاسي، إنه تم التوافق بين الرئيسين على "أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية، والتي تستخدم الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها، وذلك على حساب الاستقرار في ليبيا والأمن الإقليمي بأسره".
وأضاف أنه تم التأكيد أيضاً على استمرار التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة.
وشهد أمس الأربعاء، اتصالات بين دول كانت ليبيا على رأس أجندتها.
وبحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، خلال اتصال هاتفي، مع السفير الأمريكي لدى موسكو جون سوليفان التسوية في سوريا وليبيا .
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية، بأن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية، مع التركيز على الجهود المبذولة لضمان تسوية طويلة الأمد في ليبيا وسوريا على أساس احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي هاتين الدولتين.
وأضاف بيان الخارجية الروسية أنه تم – خلال الاتصال الهاتفي – الإعراب عن الاهتمام المتبادل لموسكو وواشنطن بشأن التنسيق في هاتين القضيتين، مشيراً إلى أن المحادثة الهاتفية جاءت بمبادرة من الجانب الأمريكي.
وسبق ذلك الاتصال، مكالمة هاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا خلالها على العمل عن كثب لضمان تحقيق استقرار دائم في ليبيا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد أكد، سابقاً، تقارب وجهات النظر بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب حول الأزمة في ليبيا.
وسبق أن قالت أنقرة إن على الولايات المتحدة أن تلعب دوراً فعالاً بشكل أكبر في ليبيا.