تصعيد غير مسبوق للعمليات العسكرية في ريف حماه

إدلب – NPA
شهدت ليلة أمس وصباح اليوم تصعيداً كبيراً في العمليات العسكرية المتبادلة في ريفي حماه وإدلب، بين قوات الحكومة السورية والطيران الحربي الروسي من جهة وفصائل المعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى.
ففي قرية العنكاوي بريف حماة الغربي استهدف الطيران الحربي الروسي الأطراف الشمالية للقرية بغارتين جويتين.
وعن الأضرار التي سببها القصف قال نواف السلوم مسؤول الاعلام في قطاع الدفاع المدني الغربي لمراسل “نورث بريس”  إن القصف كان بغارتين جويتين على أطراف قريتي العمقية والعنكاوي، لافتاً إلى أن جميع مراكز الدفاع المدني توجهت إلى النقطة المستهدفة لإخلاء الجرحى ليتم انتشال قتيلين وعدة جرحى مع البدء بإخراج العالقين تحت الأنقاض, حيث دامت العملية قرابة /5/ ساعات واستمرت حتى ساعات الفجر اليوم.
وأضاف أن عمليات إزالة الأنقاض من قبل فرق الدفاع المدني أسفرت عن إخراج ثلاثة قتلى عالقين تحت الأنقاض وأكثر من /4/ جرحى في الحي المستهدف.
كما شهدت مناطق سهل الغاب قصف متبادل بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية، حيث استهدفت قوات المعارضة مدينة مصياف الواقعة ضمن سيطرة الحكومة السورية بثلاثة صواريخ غراد نجم عنها إصابة شخص بجروح بحسب ما صرح به الدكتور ماهر يونس مدير الهيئة العامة لمشفى مصايف الوطني.
بدورها قصفت القوات الحكومية من حواجزها في (الكريم –قبر فضة- البشارات) قرى ومدن جبل شحشبو الواقعة  بسهل الغاب ما أدى لسقوط ثلاثة إصابات بينهم طفل.
وفي ساعات الصباح الباكر بدأت المعسكرات الروسية وحواجز قوات الحكومة السورية في ريف حماة الشمالي باستهداف مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك والقرى التابعة لها، حسبما أكد الناشط الإعلامي محمود الحموي لمراسل “نورث بريس” لافتاً أن مصدر القصف كان معسكر القوات الروسية جنوب مدينة حلفايا ومعسكر مطاحن معردس، استخدمت فيه أكثر من /120/ قذيفة صاروخية, مستهدفة الأراضي الزراعية ومداخل المدينة بالإضافة للأحياء السكنية.
كما شنّ الطيران الحربي الروسي أكثر من ستة غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة بعد ظهر هذا اليوم دون ورود معلومات عن وقوع أية إصابات في صفوف المدنيين حتى الآن.
هذا ولا تزال عمليات القصف المتبادل والغارات الجوية مستمرة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.