صحف إسرائيلية: تل أبيب تهدف من القمر التجسسي الجديد مراقبة إيران والحوثيين

رام الله ـ أحمد اسماعيل ـ نورث برس

 

واصلت الصحافة الإسرائيلية الربط بين "الهجمات الغامضة" التي تطال منشآت نووية في إيران والإطلاق "الناجح" لقمر التجسس الإسرائيلي "أوفيك 16" من قاعدة بلماحيم.

 

وأشارت إلى أنّ القمر التجسسي "لغاية ردعية لإيران ومراقبة تحركاتها النووية عن كثب".

 

وأطلقت إسرائيل قبل يومين القمر الجديد الذي يسمح لإسرائيل بمراقبة التغييرات التي تحدث على الأرض في إيران، وفي أماكن بعيدة مثل اليمن، حيث ينشط الحوثيون الذين سبق لهم أن هددوا بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

 

كما يحسّن القمر التجسسي الجديد من قدرة الإنذار في دولة إسرائيل على مواجهة إطلاق صواريخ نحوها، ويسمح لها بمتابعة تطوير سلاح نووي من إيران، وبناء منشآت والتحضير لتجارب نووية، بحسب مراقبين.

 

وبالاستناد إلى مصادر في المؤسسة الأمنية، فإن القمر التجسسي الجديد هو "فريد من نوعه ويحسّن قدرات إسرائيل الاستراتيجية، ويقوي قدرة الجناح الاستخباراتي في الجيش الإسرائيلي".

 

وشددت المصادر على أن أزمة كورونا لم توقف تقدم المشروع.

 

وعلّق وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس على إطلاق القمر التجسسي بالقول "نجاح إطلاق (أوفيك 16) هذه الليلة هو إنجاز ضخم. إن التفوق التكنولوجي والاستخباراتي لدولة إسرائيل هو حجر أساس في أمننا. وإسرائيل هي من بين /13/ دولة في العالم تملك القدرة على إطلاق أقمار تجسسية".

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدول، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، هي (روسيا والصين وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والهند وكوريا الشمالية وأوكرانيا وإيران).

 

من جهتها، رأت صحيفة "هآرتس" أن إيران تعرف أن الرد على الحوادث الغامضة يمكن أن ينتظر، خاصة وأن هناك تهديدات أكبر.

 

أما القناة "13" فقد سلطت الضوء على تهديد إيراني بالانتقام والرد على التفجيرات الأخيرة في نطنز، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى رفع حالة التأهب في الشمال.

 

فيما أكدت القناة "12" أن جهاز "الموساد" أحبط محاولة إيرانية، لتنفيذ هجمات ضد السفارات الإسرائيلية في دول أوروبا.