في "عقاب ثأري".. كوريا الشمالية تجهز ملايين المنشورات الدعائية المناهضة لسيول

نورث برس

 

قالت كوريا الشمالية، أمس الأحد، إنها جهزت ملايين المنشورات الدعائية المناهضة لسيول، إضافة لآلاف البالونات لإرسالها إلى كوريا الجنوبية في "عقاب ثأري" ضد جارتها الجنوبية.

 

وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الخبر، غداة إعلان الشمال التجهيز لحملة ترويج منشورات معادية للجنوب، في رد على إرسال منشورات معادية لـ"بيونغ يانغ" عبر الحدود. 

 

وورد في تقرير الوكالة، أنّ "التجهيزات لأكبر لحملة توزيع منشورات ضد العدو شارفت على الانتهاء".

 

وأضاف أنّ "مؤسسات نشر وطبع من جميع المستويات في العاصمة جهّزت /12/ مليون منشور من جميع الأصناف".

 

وأوضح التقرير، أنّه تم إعداد أكثر من "ثلاثة آلاف بالون من جميع الأصناف قادرة على إيصال المنشورات إلى عمق كوريا الجنوبية".

 

وتقوم كوريا الشمالية "بسلسلة استفزازات مقصودة بهدف تحصيل تنازلات من كلّ من سيول وواشنطن، بحسب ما يرى مراقبون.

 

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، توعدت كوريا الشمالية، بتعزيز وجودها العسكري في المواقع السابقة للتعاون بين الكوريتين وبناء مراكز مراقبة على طول المنطقة المنزوعة السلاح.

 

وكانت كوريا الشمالية فجرت مكتب الارتباط مع جارتها الجنوبية.

 

ورفض كيم جونغ أون، عرضاً تقدم به الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ـ اين، لإرسال موفد من أجل إجراء محادثات بين البلدين.

 

ووصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ، العرض بأنه "اقتراح أخرق وخبيث"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، حينها.

 

وأعلن الجيش الكوري الشمالي، استئناف التدريبات العسكرية في المنطقة الحدودية، كما أنه يحضر لإرسال منشورات إلى الجنوب.

 

وقال متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي، إنه سينشر وحدات في جبل كوماغانغ السياحي ومجمع كايسونغ الصناعي.

 

وكانت هاتان المنطقتان تضمان مشاريع مشتركة بين الكوريتين، حيث كان السياح الكوريون الجنوبيون يزورون جبل كوماغانغ إلى أن قام جندي كوري شمالي في 2008 بقتل امرأة ضلت طريقها.

 

وتوقفت العلاقات بين الكوريتين منذ أشهر، عقب فشل القمة التي جمعت كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي، بسبب خلاف حول طبيعة التنازلات التي يجب أن تقدّمها كوريا الشمالية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.