خروقات في منزوعة السلاح وتدمير نقاط لهيئة التحرير

تستمر الخروقات في مناطق الهدنة الروسيةـ التركية (مناطق منزوعة السلاح)، حيث استهدفت قوات الحكومة بقذائف الهاون مناطق في بلدة التمانعة وقريتي أم الخلاخيل وأم جلال بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامن مع قصف مدفعي على أماكن في قرى الزكاة والأربعين ولحايا بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إصابة مواطنة في قرية الزكاة بجراح.

وانفجرت قذيفة صاروخية من مخلفات الحرب في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، أسفرت عن إصابة طفل بجراح.

وحسب الصفحات الموالية للمعارضة المسلحة، تعرضت مدينة مورك ومحيطها شمال حماه لقصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الروسية المتمركزة في معسكر القبارية.

ووفق المرصد السوري دخل رتل عسكري تركي مؤلف من /19/ آلية من نقطة خربة الجوز الحدودية مع لواء اسكندرون نحو النقطة التركية في بلدة اشتبرق بريف جسر الشغور، تبين أن الرتل لوجستي.

وكانت الغارات الروسية التي استهدفت بـ/18/ غارة بلدات كورين وفيلون وبكفلون بمحيط مدينة إدلب ومحيط سجن إدلب المركزي، فجر اليوم الثلاثاء، دمرت أهدافاً عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك نقلاً عن مصدر عسكري، حيث كانت الهيئة تقوم بنقل عتاد وأسلحة من ريف إدلب الشمالي باتجاه محيط المدينة.

واستهدفت قوات تحرير عفرين مقراً مشتركاً للاستخبارات التركية MIT والجيش الوطني في مدينة اعزاز، حسب ما جاء بوكالة هاوار، أسفرت عن مقتل عنصرين من الاستخبارات وإصابة سبعة بجروح بينها إصابات خطيرة.