مركز الأخبار – NPA
أشار ناشطون من بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي عن وقوع انفجار عنيف ليلة أمس الجمعة، هز البلدة في أحد مقرات هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وأكد النشطاء بأن المقر الذي انفجر بالقرب من مفرق قرية “الأبزمو” بداخل البلدة، كان أحد المستودعات العسكرية المخصصة لتعديل القذائف والصواريخ بالمواد الكيميائية، في ظل توارد أنباء من وسائل إعلام روسية بأنه كان مقراً لتذخير المواد الكيميائية السامة.
وانتشلت منظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” ست جثث وثلاثة جرحى من تحت الأنقاض، حسبما نشرت حسابات غير رسمية للهيئة.
وكانت قد سيطرت تحرير الشام في السادس من كانون الثاني/يناير المنصرم على الأتارب، عقب طردها فصائل المعارضة المسلحة.
والجدير بالذكر أن مسلحي هيئة تحرير الشام، قد استهدفوا حي الخالدية غربي حلب في تشرين الثاني/نوفمبر بغازات كيميائية (لم تُثبت نوعها)، وتتهم موسكو الهيئة، والتي تصنفها على لائحة الإرهاب، بأنهم يعملون على استفزاز الحكومة السورية عقب اتهام دمشق باستخدام المواد الكيماوية.