مركز الأخبار/ NPA
شهدت مناطق خفض التوتر تصعيداً جديداً في الأربع والعشرين الساعة الماضية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، حيث قصفت قوات الحكومة السورية بالصواريخ أماكن في قرية “لحايا” بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرى المستريحة والكركات والشريعة والحويز والحمرا غرب وشمال غرب حماة.
في حين قصفت فصائل المعارضة المسلحة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي بقذائف الهاون والصواريخ مناطق في قرى الجديدة والرصيف والعزيزية والكريم بريف حماة الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. كما ذكر صفحات المعارضة مقتل امرأة بقصف صاروخي على قرية كركات غربي حماه من قبل قوات الحكومة السورية.
وبالتزامن مع ذلك يتواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة والمتصلة بها، حيث جرى العثور على جثة رجل من بلدة كفرعويد بأطراف جبل الزاوية فجر اليوم مقتولاً بطلق ناري، فيما قضى مقاتل من الفصائل متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته عند الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي.
وفي عفرين شمال حلب انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من حاجز الجبهة الشامية في ناحية معبطلي دون وقوع أية اصابات تُذكر.
وذكرت صفحات ومواقع موالية للمعارضة أن المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الحكومة السورية في الشمال السوري تشهد جرائم القتل وعمليات سرقة وانتشار عصابات خطف تطالب ذوي المخطوفين بفدية مالية للإفراج عنهم، واعتقالات من قبل الفصائل العسكرية للكوادر الطبية والمنظمات الإنسانية بتهم مختلفة.