الخارجية الليبية: تركيا على خطى "جرائمها بحق الأرمن" في ليبيا
القاهرة- نورث برس
قالت الحكومة الليبية، الأحد، إن تركيا "بحلتها الجديدة" تواصل ارتكاب "الجرائم" على خطى "الجرائم" التي ارتكبتها بحق الأرمن، وهي الذكرى التي أحيتها كثير من دول العالم قبل يومين (ذكرى مذابح الأرمن).
وطبقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، فإن "الحكومة التركية اليوم في حلتها الجديدة ترتكب الجرائم بحق شعوب العالم بتدخلها السافر في الشؤون الداخلية.. ولعل ما قامت به من قصف لمدينة ترهونة (مدينة استراتيجية في ليبيا) بالصواريخ والطائرات المسيرة، إضافة إلى قتل الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير قوافل المساعدات الغذائية والطبية وصهاريج الوقود وجلب المرتزقة ودعم الإرهابيين يعد جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم الأتراك بحق الشعوب".
وطبقاً لبيان الخارجية الليبية، فإن تلك الجرائم المرتكبة من قبل تركيا في ليبيا "تؤكد للعالم أجمع مدى عجرفة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واستخفافه بكل القوانين والأعراف الدولية".
وذكرت الخارجية الليبية، أن إحياء ذكرى مذابح الأرمن في 24نيسان/أبريل من كام عام في ليبيا، يأتي تنفيذاً لقرار الحكومة الليبية رقم /238 / لسنة 2019 والتي أقرت هذا اليوم كيوم وطني لإحيائه.
وشددت على أن ما قامت به تركيا من "أعمال إجرامية بحق شعب الأرمن من الحرق والقتل العمد والترحيل القسري وغيرها من هذه الأعمال البشعة المنافية لكل الشرائع السماوية يعد جريمة إنسانية وجب عليها الاعتراف بها وتقديم اعتذار رسمي للشعب الأرمني وتعويضه عما سببته هذه المجازر من آلام لن تنسى أو تمحى من ذاكرة الأرمن والعالم أجمع".
وجددت ليبيا -طبقاً للبيان- استنكارها لتلك الجرائم "الخالية من أي وجه من وجوه الإنسانية"، إضافة لدعوتها دول العالم "للاعتراف بهذه الجريمة (مذابح الأرمن) النكراء واستنكارها".