الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1” تعاود التوجه إلى تركيا

NPA
عاودت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" في المتوسط التوجه إلى الاسكندرونة في تركيا.
وكانت غيرت ناقلة النفط الإيرانية  وجهتها إلى ميناء مرسين في تركيا بدلا من جنوبي اليونان، بعد أن قالت الأخيرة إنها لن تقدم أي تسهيلات للناقلة التي غادرت جبل طارق الأسبوع الماضي.
طاقم الناقلة، المعروفة سابقًا باسم "غرايس 1"، قام بتغيير وجهته المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص به إلى الإسكندرونة بتركيا اليوم الجمعة.
وبإمكان الطاقم إدخال وجهة جديدة في نظام التعريف التلقائي، وعليه فمن المحتمل ألَّا تكون تركيا هي الوجهة الحقيقية للناقلة.
وقالت السفينة في وقت سابق إنها ستتجه إلى مرسين بتركيا قبل أن تغير تلك الوجهة لاحقًا.
وكانت بيانات سابقة لموقع "مارين ترافيك" الخاص بتتبع السفن، قد أظهرت أن الناقلة -التي كانت محملة بالنفط عن آخرها- في طريقها إلى ميناء كالاماتا في جنوب اليونان.
وبحسب ما أظهرته البيانات الجديدة للموقع فإن الناقلة ستبحر اليوم من أمام اليونان عبر البحر المتوسط وترسو في ميناء مرسين بجنوب تركيا في /31/ آب/ أغسطس الحالي.
وغيرت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" التي كانت معروفة باسم "غريس 1" مسارها بعيدا عن الساحل التركي، حسبما أظهرت بيانات تتبع الخميس.
وأفرج عن الناقلة التي كانت تعرف باسم "غريس1" بعد احتجازها مدة خمسة أسابيع قبالة جبل طارق، للاشتباه في خرقها العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا.
وكانت سلطات جبل طارق قد تجاهلت حكما أصدرته محكمة فدرالية أمريكية بضرورة احتجاز الناقلة ومنعها من الإبحار لمخالفتها العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، وأكدت تلك السلطات أنها تلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي لا بالقوانين الأمريكية، وسمحت للناقلة بالإبحار.
واحتجزت الناقلة، وطاقمها المكون من /24/ شخصا من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين، بمساعدة البحرية البريطانية يوم /4/ تموز/يوليو، بعد أن أشارت حكومة جبل طارق إلى أنها متجهة إلى سوريا، في ما يعد خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.