NPA
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم، أنه حدَّد أهدافه المتمثلة بالقواعد الأمريكية في الإمارات وقطر "لضربها في حال مهاجمتنا"، وذلك بعد الإعلان عن شن هجوم أمريكي الكتروني على قاعدة بيانات يستخدمها الحرس الثوري.
تهديد
وهدَّد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة بـ"استهداف القواعد والبوارج الأمريكية في قطر والإمارات وخليج عمان عند سقوط أول صاروخ أو قنبلة أمريكية على إيران".
وقال قائد القوات الجوية: "قمنا بتعيين الأهداف في القواعد الأمريكية في الإمارات وقطر مسبقا تحسبا لهجوم أمريكي".
وأشار "استخبارات دول صديقة أبلغتنا بوجود نية لدى أمريكا لمهاجمتنا لكننا كنا نعرف أن ذلك لن يحصل"، معتبراً أن "إسقاط الطائرة الأمريكية أبعد شبح الحرب عن إيران".
أسلحة سرية
وقال نائب القائد العام للجيش الايراني محمد حسين دادرس، في تصريحات له يوم أمس، بان إيران تمتلك اسلحة سرية غير معلنة لدواع امنية لكنها ستكشف عنها وتوجه بها الضربة الحاسمة للعدو عند الضرورة.
وأضاف أن قسما من مناوراتها لا يتم الاعلان عنها نظرا للمعدات التي تستخدم فيها و"نعتقد بأن القدرة الاكثر حقيقية هي القدرة السرية لكنها مدروسة ومنظمة بما يتناسب مع الحاجات".
هجوم الكتروني
واستطاعت الولايات المتحدة أن تُدمر الآلية التي تلجأ إليها إيران من أجل شن هجمات على ناقلات النفط في منطقة الخليج العربي.
وكشفت معطيات صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر اليوم الخميس، أن تدمير هذه الآلية أتى بعد نجاح هجوم إلكتروني على قاعدة بيانات كان يستخدمها الحرس الثوري الإيراني في الهجوم على ناقلات النفط التي تمر من منطقة مضيق هرمز والبحر الأحمر.
ولفت التقرير الأمريكي أن الهجوم الإلكتروني وقع يوم العشرين من تموز/يونيو ، وأدى إلى "تقليص قدرات الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني لشن هجمات خفية".
ويأتي ذلك بعد استخلاص المسؤولين الأمريكيين أن الهجمات التي وقعت في منطقة الخليج العربي في أيار/مايو و حزيران/يونيو الماضي يقف خلفها جهاز الحرس الثوري.
ولفت المسؤولون إلى أن الهجوم استهدف فقط قاعدة البيانات المستخدمة في الهجمات البحرية، من دون أن يتم استهداف الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالدفاع الجوية وإطلاق الصواريخ الإيرانية، مؤكدين انكباب السلطات الإيرانية على محاولات إعادة التحكم بقاعدة البيانات المُدمرة.