الولايات المتحدة: ترامب لم يحدد بعد تاريخ إعلان خطته في الشرق الأوسط

NPA
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، إن الرئيس دونالد ترامب، لم يقرر بعد ما إذا كان سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة الشهر المقبل، معربًا عن أمله في أن تتوصل الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية.
وعكفت إدارة ترامب منذ تنصيبها عام 2017 على إعداد خطة للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء "الصراع العربي الإسرائيلي"، وعزمت على تقديمها بشكل رسمي مطلع 2018، لكن تم تأجيل ذلك مرات عدة لــ"عدم توفّر الظروف المناسبة" بحسب تصريحات مسؤولين في الإدارة.
وبعد فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة الإسرائيلية التي جرت في التاسع من نيسان/أبريل ينتظر أن يعلن ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط والتي تسميها بعض الوسائل الإعلامية العربية بـ"صفقة القرن".
ورغم التسريبات الكثيرة المتعلقة بالخطة، فإن الغموض لا يزال يكتنفها من كل جانب، خصوصا مدى قبول الأطراف المعنية بها وإمكانية تمريرها بالمنطقة في ظل الأوضاع الراهنة.
وفي مقابلة مع تليفزيون "بلومبرغ"، قال غرينبلات إن الولايات المتحدة لا تتطلع لتغيير النظام في السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية، إلا أنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تجنب أي تعامل مع حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة.
وأوضح غرينبلات: "لا نتطلع إلى تغيير نظام الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو زعيم الفلسطينيين، ولهذا نأمل في أن يتمكن من الجلوس على الطاولة، ونأمل في تواصل مستمر أو إعادة الالتزامات في نهاية المطاف مع السلطة الفلسطينية".​
ووفقا لشبكة فوكس نيوز، تتضمن وثيقة مشروع السلام الأميركي ما بين /175/ و/200/ صفحة، وهناك أقل من خمسة أشخاص يمكنهم الوصول إلى الوثيقة كاملة، ويتم تداول الكثير من مضامينها إعلاميا ولدى بعض الأطراف المعنية على شكل تسريبات لم يتم تأكيدها.