توقيع وثيقة الإعلان الدستوري بالسودان وحزب البشير يندد
NPA
لاقى توقيع قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، وثيقة الإعلان الدستوري أمس السبت, تنديداً من حزب "المؤتمر الوطني" السوداني الذي كان يترأسه عمر البشير معتبراً أن الاتفاق "أقصى كل مكونات الحياة السياسية والاجتماعية".
ووقع كل من أحمد الربيع أحد أبرز قادة قوى الحرية والتغيير، ومحمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري، الإعلان أثناء مراسم في العاصمة السودانية، حضرها الوسيط الإثيوبي محمود درير ووسيط الاتحاد الأفريقي محمد الحسن ولد لبات.
و شهد توقيع الإعلان الدستوري تنديدا من حزب البشير حيث اعتبر أن "الاتفاق الثنائي أقصى كل مكونات الحياة السياسية والاجتماعية" و"تجاوز دستور عام 2005 الذي جاء بإجماع كافة الأحزاب السياسية بدون استثناء".
وذكر الحزب في بيان له إلى أن "الاتفاق عمد إلى تغيير نظام الحكم من نظام رئاسي إلى برلماني "دون أي تفويض شعبي عبر برلمان منتخب"، محذرا من وصول البلاد إلى "نظام دكتاتوري مستبد".
ورحبت السعودية بتوقيع الإعلان الدستوري الذي ينظم الفترة الانتقالية في السودان، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن التوقيع "نقلة نوعية من شأنها الانتقال بالسودان الشقيق نحو الأمن والسلام والاستقرار".
وقبل ذلك، غرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في وقت سابق قائلا "يطوي السودان صفحة حكم البشير والإخوان ويدخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي بالتحول إلى الحكم المدني".