NPA
صوت برلمان اقليم كوردستان العراق السبت على اعتبار الثالث من شهر آب/اغسطس من كل عام يوماً لإحياء ذكرى الإبادة التي تعرض لها الإيزيديون في سنجار(شنكال) وما حولها, كما طالب البرزاني من الأممَ المتحدة بأن تعترف بما حدث كـ"إبادة جماعية".
ويعتبر القرار ما حصل بحق الإيزيديين في سنجار من مجازر في الثالث من أغسطس عام 2014، جريمة إبادة جماعية.
وطالب رئيس إقليم كوردستان ، نيجيرفان البارزاني، في بيان نشره بمناسبة الذكرى الخامسة للمجزرة التي تعرض لها الكرد الإزيدييون في قضاء سنجار، الأممَ المتحدة بأن تعترف بما حدث كـ"إبادة جماعية".
ويمر في 3 آب/أغسطس 2019، الذكرى الخامسة للهجوم الهمجي الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" على قضاء سنجار والمناطق المحيطة به، وارتكابه مجزرة بشعة بحق الإيزيديين هناك.
وتوجه رئيس إقليم كوردستان إلى الأمم المتحدة قائلاً: "نطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بتلك المجزرة كإبادة جماعية، من أجل سدِّ الطريق أمام تكرار ممارسات مماثلة".
وبسبب ذلك الهجوم، نزح مئات الآلاف من الكرد الإزيديين عن مناطقهم، وحتى الآن لا يستطيع معظمهم العودة إلى مناطقهم وديارهم وممتلكاتهم.
ومن جهته دعا مسعود بارزاني حكومتي الإقليم والاتحادية الى التوصل لخارطة طريق لإعمار سنجار وتسليمها الى أهلها.
وكان مكتب إنقاذ الإيزيدين، المختطفات والمختطفين، في إقليم كردستان، كشف الخميس الماضي العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين الذين لازالوا محتجزين ومفقودين وهو /2,930/ من بينهم /1,338/ امرأة، و/1,592/ رجلاً.
ونوه مدير المكتب أن عمليات تحرير الإيزيديات والمختطفين من أبناء المكون، جرت في مدينتي الموصل، والرقة السورية. مشيرا إلى أن عدداً من المختطفين لازالوا في المنطقتين المذكورتين، ومناطق أخرى ومخيمات النازحين لدى عائلات التنظيم، محتجزين حتى الآن.