الرياض ـ NPA
بحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، في موسكو، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “الأفكار الروسية للتهدئة وتفعيل الشراكة الأمنية في المنطقة”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، أعلن وزير الخارجية الإماراتي، عن بدء مشاورات مع واشنطن لتوسيع المشاركة الدولية في تأمين الملاحة في الخليج، مشيرا إلى أنها ليست إلا مشاورات أولية لها هدف محدود.
وقال “إن الحديث الآن حول أهمية العمل على توسيع المشاركة الدولية لحماية السفن خلال مرورها في هذه الممرات سواء الخليج العربي أو مضيق هرمز أو بحر العرب، ولكن هذه مشاورات أولية ستحتاج مشاركة ليس فقط الدول الأطراف في المنطقة ولكن أيضا الدول المصدرة والمستوردة.”
وتوخى الوزير الإماراتي الحذر بخصوص تحميل إيران مسؤولية الهجمات على ناقلات النفط في خليج عمان، وأوضح: “حقيقة لا نستطيع أن نوجه أصابع الاتهام إلى أية دولة في الهجمات لأننا لا نملك الأدلة”.
وأضاف: “نحن في منطقة مضطربة ومهمة للعالم ولا نريد المزيد من الاضطرابات والقلق.. ولكن نريد المزيد من الاستقرار والتنمية”.
من جانبه، أكد لافروف أن المباحثات شهدت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها الإرهاب والاتجار غير الشرعي في الأسلحة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وليبيا وسوريا.
وتابع: “تحدثنا عن الوضع في الخليج ومهتمون أن ينخفض التصعيد في هذه المنطقة الهامة دوليا حيث سلطنا الضوء على المبادرة الروسية للأمن المشترك في منطقة الخليج العربي وإيران”، مشيرا إلى أن “هذه الفكرة التي نقدمها لإطلاق الحوار بين دول الخليج العربي وإيران تعتبر الحل المقابل للحفاظ على أمن المنطقة”.
ولم يكشف لافروف ملامح المبادرة الروسية، إلا أن موسكو تدعو إلى حوار مباشر بين دول المنطقة من أجل تقريب وجهات النظر.