وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني يزور طهران ويؤكد مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة
NPA
زار الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، د. آندرو موريسون، إيران يوميي الـ 22 و23 من حزيران/ يونيو, وعقد خلالهما اجتماعات مع كبار ممثلي الحكومة الإيرانية، بمن فيهم نائبة الرئيس معصومة ابتكار، ونائب وزير الخارجية عباس أراغشي.
وقال موريسون “لقد أتاحت هذه الزيارة فرصة مهمة لإجراء حوار مفتوح وصريح وبنّاء مع الحكومة الإيرانية” مضيفاً “كنت واضحاً بشأن مشاعر القلق التي طالما ساورت بريطانيا حيال أنشطة إيران في المنطقة.”
وحول التوترات الأخيرة والهجمات على الناقلات بخليج عمان, قال موريسون “جددتُ تأكيد تقييم المملكة المتحدة بأن إيران تتحمل بصورة شبه مؤكّدة مسؤولية الهجمات الأخيرة .. لا بدّ لمثل هذه الأفعال أن تتوقّف لتهيئة الظروف للتهدئة الفورية ووقف تصعيد التوترات المتفاقمة.”
وأكد عزم المملكة المتحدة على الحفاظ على الاتفاق النووي الذي يصبّ في مصلحة البلدين الأمنية المشتركة قائلاً: “يجب على إيران مواصلة الوفاء بشكل كامل بالتزاماتها بموجب الاتفاق – بما في ذلك الحدود المفروضة على مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب.”
وكانت اللجنة الرباعية التي تضم كلاً من السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، قد عبرت في بيان لها عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المُزعزع للسلام والأمن في اليمن والمنطقة بأسرها بما في ذلك الهجمات على ناقلات النفط في الفجيرة بتاريخ 12 أيار/مايو، وفي خليج عُمان بتاريخ 13 حزيران/يونيو.
وكشفت مصادر دبلوماسية أمريكية في وقت سابق يوم أمس عن تعهّد بريطانيا بتقديم الدعم المطلوب للولايات المتحدة في أي صراع مع طهران.
وطالب موريسون أثناء وجوده في طهران, بالإفراج عاجلا، وبشكل غير المشروط، عن نازانين زاغاري- راتكليف وجميع المواطنين الحاملين للجنسيتين البريطانية والإيرانية المحتجزين قسريا في إيران.