السليمانية – أميد توفيق – NPA
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أقيم أمس في مدينة السليمانية معرض للأعمال اليدوية للاجئين وقدمت فيه عدة أنشطة للتوعية حول مخاطر الهجرة بطرق غير قانونية الى الدول الأوروبية.
وشاركت عدة منظمات انسانية إلى جانب نشطاء مجتمعيين في المعرض بعدة طرق لجذب الزائرين منها تقديم الأطعمة مقابل مبلغ يرجع لمساعدة النازحين.
قال مدير منظمة لوتكة لشؤون النازحين و اللاجئين ارى جلال، في حديثه لـ”نورث بريس” أن الإحصائيات تدل على أن عدد النازحين من العراق وإيران وسوريا في الإقليم بلغ أكثر من 250 ألف، و” 90% الى 95% ضمن هذا العدد هو من السوريين.”
و أضاف، أن أوضاع النازحين في المخيمات في محافظات الأقليم يحتاج الى رعاية أكثر من قبل منظمات التابعة للأمم المتحدة والجهات المعنية التابعة لحكومة اقليم كردستان لتتاح لهم خدمات أساسية و مستلزمات المعيشة.
كما دعا جلال هذه الجهات الى التنسيق مع الحكومة السورية وأزالة المعوقات أمام عودة نازحي سوريين الى بلادهم و بالأخص إلى المحافظات التي عاد اليها نسبة الأمن و الاستقرار.
شارك عدة لاجئون في المعرض, من بينهم اللاجئة السورية غادة محمد بشير المقيمة في مخيم باريكة الذي يبعد 54كم عن السليمانية.
تقول غادة، أنها تعمل على الأعمال اليدوية الفلكلورية، مشيرة عزمها على العودة الى سوريا ولكن الوضع الحالي غير مساعد حسب قولها.
يحتفل باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).