نورث برس – القامشلي
قال مصدر من إدارة مخيم الهول، الجمعة، إن قوات سوريا الديمقراطية أوقفت عمليات التفتيش داخل المخيم، بعد مطالبات من المنظمات الدولية العاملة في المخيم، واكتفت بتسجيل البيانات والمعلومات الشخصية المتعلقة بالنساء من عوائل مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في قطاع المهاجرات.
ويضم قطاع المهاجرات أو قطاع الأجانب في مخيم الهول، نحو /11/ ألف شخص من نساء وأطفال عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "قوات سوريا الديمقراطية أوقفت عمليات التفتيش داخل المخيم، بعد يومين من بدئها بدعم من التحالف الدولي، توقفت بعد يومين، بعد مطالبات من المنظمات الدولية العاملة في المخيم".
وأضاف أن "إيقاف العملية الأمنية أحال دون استكمال تفتيش المخيم بالكامل، إذا كان من المقرر أن يتم تفتيش جميع الخيم، والـتأكد من خلو القطاعات من معدات أو أسلحة مخبأة".
وأعلنت الإدارة الذاتية في 10 من حزيران/ يونيو الجاري، أنها "ستبدأ بعملية تسجيل بيانات النساء من زوجات أعضاء التنظيم من أجل ضبط الأمن".
وأشار المصدر إلى أن "العملية ساهمت في تسجيل البيانات الشخصية لجميع زوجات ونساء عوائل مقاتلي التنظيم، وشملت تسجيل أسمائهن مع التقاط صور شخصية بالإضافة إلى تسجيل بصمات الأصابع وبصمة العينين".
وقال المصدر أيضا إن "نسبة من نساء وزوجات عناصر التنظيم، لم يكشفن عن اسمائهن الحقيقة، ولم يذكرن سوى ألقابهن التي يعرفن بها داخل المخيم".
وكان المخيم قد شهد عملية قتل للاجئ في القطاع الرابع المخصص للاجئين العراقيين، في الـ10 من حزيران / يونيو الجاري، وذلك قبيل ساعات من بدء العملية الأمنية داخل المخيم.
ويقع مخيم الهول /40/ كم شرق مدينة الحسكة، بشمالي سوريا، ويبلغ مجموع المقيمين فيه إلى أكثر من /65/ ألف شخص، بينهم أكثر من/ 40/ ألف طفل، بحسب الإحصاءات الرسمية لإدارة المخيم.