غارات روسية وقصف حكومي على “خفض التصعيد”.. والنقاط التركية ترتفع إلى /64/ نقطة

نورث برس

 قصف القوات الحكومية، السبت، بالمدفعية مناطق بجبلي التركمان والزاوية بالتزامن مع قصف للطيران الروسي. فيما وصل عدد النقاط التركية إلى /64/ نقطة في منطقة خفض التصعيد.

وقصفت قوات الحكومة السورية، السبت، بقذائف المدفعية، مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية، وأخرى في قرى الرويحة ودير سنبل والبارة بجبل الزاوية، رغم انتشار القوات التركية وتزايد عدد نقاطها في مناطق جبل الزاوية.

وقصفت الطائرات الحربية الروسية، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، مناطق في قريتي البارة ودير سنبل بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

وأفاد مصدر ميداني لـ”نورث برس” أن القوات التركية العاملة في إدلب، أنشأت، السبت، نقطة عسكريّة جديدة لها في محيط قرية “فركيا” بريف إدلب الجنوبي، لتكون النقطة العسكرية الثالثة لها في منطقة جبل الزاوية، وليرتفع عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى /64/ نقطة.

وأعلنت فصائل معارضة مسلّحة عاملة في ريف إدلب الجنوبي وشمال غربي حماة وريف اللاذقية، الجمعة، تشكيل غرفة عمليات عسكريّة جديدة أطلقوا عليها “فاثبتوا”.

وضمّ التشكيل الجديد، فصائل كانت تنشط ضمن غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” سابقاً، إضافة إلى فصائل جهادية أخرى أهمّها “تنظيم حرّاس الدين، جبهة أنصار الدين، تنسيقيّة الجهاد، لواء المقاتلين الأنصار، وجماعة أنصار الإسلام”.

وأعلنت غرفة عمليات “فاثبتوا” أن الهدف من تشكيلها هو “صدّ محاولات تقدم قوات الحكومة السورية، في أرياف اللاذقية وإدلب وحماة”.

وتصاعدت العمليات العسكرية بشكل غير مسبوق في منطقة خفض التصعيد منذ بداية شهر حزيران/يونيو الجاري، وسط استقدام القوات الحكومية لعزيزات إلى المنطقة، بالإضافة إلى تكرار قصف الطيران الروسي لمواقع فصائل المعارضة، وهو ما كان قد توقف منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا مطلع أذار/ مارس الفائت.