“قسد” تعلن انتهاء المرحلة الأولى من حملة “ردع الارهاب” على الحدود السورية العراقية

الشدادي – جيندار عبدالقادر – نورث برس

 

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء انتهاء المرحلة الأولى من حملة "ردع الارهاب" التي أطلقتها قبل اسبوع، لملاحقة خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) المنتشرة في المنطقة الصحراوية الممتدة بين ريف الحسكة الجنوبي وريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية.

 

وقالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في مؤتمر صحفي عقدته ببلدة الشدادي جنوب مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، إن مقاتليها تمكنوا خلال المرحلة الأولى من إلقاء القبض على/110/ مشتبهين بتعاملهم مع تنظيم "داعش".

 

وأشارت إلى أنه تم تمشيط منطقة بطول/175/ كم وعرض /60/ كم، شملت /150/ قرية ومزرعة بين الحسكة ودير الزور، بمشاركة من قوات التحالف وتنسيق عسكري مع الجانب العراقي.

 

وأضافت القيادة العامة لـ "قسد"، أن قوات المهام الخاصة "الكوماندوس" والتحالف الدولي داهمت خلال عملياتها /56/ موقعاً وهدفاً لخلايا "داعش" لتأمين المناطق الحدودية والحفاظ على السلم الأهلي وتأمين حياة الناس من هجمات خلايا "داعش" التي  ازداد نشاطها مؤخراً.

 

وكشفت أنه وخلال عمليات التمشيط تعرضت فرقة من قواتهم لـ "مقاومة" من إحدى الخلايا وتعاملت الفرقة مع الخلية "بشكل عسكري" للسيطرة على الوضع، وذكرت "لا يوجد خسائر أو إصابات في صفوف قواتنا خلال فترة الحملة".

 

وبحسب بيان القيادة العامة، فقد ضبطت قوات المهام الخاصة كميات كبيرة من الأسلحة من بينها مسدسات بكواتم صوت، بالإضافة إلى مواد تدخل في صنع المتفجرات وكميات كبيرة من مواد متفجرة محلية الصنع.

 

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، حملة "ردع الإرهاب" لملاحقة خلايا التنظيم في الجغرافية الممتدة من ريف الحسكة الجنوبي في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز تماشياً مع نهر الفرات والخابور في ريف دير الزور.

 

ويشارك في الحملة أكثر من ستة آلاف مقاتل وفقاً لما قاله القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عدنان عفرين، في وقت سابق، لـ "نورث برس".

 

وقال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ، السبت، إنهم حققوا "انتصارات" في عملية تمشيط ضد خلايا التنظيم في الحسكة ودير الزور بتغريدة نشرها في حسابه الرسمي على "تويتر".