"قسد" تعلن البدء بحملة "ردع الإرهاب" ضد خلايا "داعش" على الحدود السورية العراقية
نورث برس
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، البدء بحملة عسكرية لملاحقة وتعقب خلايا تنظيم "داعش" في البادية الشرقية لسوريا بمحاذاة نهر الخابور والحدود السورية العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي والجيش العراقي.
وقال بيان أصدرته القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، إنه "بعد عمليات التحري وجمع المعلومات وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتنسيق مع الجيش العراقي، بدأت قواتنا بحملة ردع الإرهاب".
وأضاف البيان "لقد تزايدت هجمات داعش في الفترة الأخيرة مما شكل خطراً حقيقياً على سلامة الناس وأمنهم واستقرارهم".
ولفت البيان إلى أن الحملة "ستستهدف أوكار عناصر داعش ومخابئهم تلك التي كانت تشكل مصدر قلق للناس وتعمل على الإخلال بالأمن والاستقرار في المنطقة وتشكل تهديداً ينذر بعودة التنظيم".
وقال إن الحملة التي بدأتها "قسد" مع التحالف الدولي، تسير بشكل جيد و"تحقق نتائج جيدة" حتى الآن وستستمر حتى "إنجاز كامل المهمة الموكلة لها".
وأطلقت "قسد"، فجر أمس الخميس، حملتها العسكرية لملاحقة خلايا التنظيم بمساندة من التحالف الدولي، في منطقة ممتدة من أرياف الحسكة إلى بلدة الباغوز شرقي دير الزور وألقت خلال عمليات اليوم الأول، القبض على أكثر من /15/ من المتهمين بالتعامل مع تنظيم "داعش".
ويشارك في الحملة أكثر من ستة آلاف مقاتل وفقاً لما قاله القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عدنان عفرين، في وقت سابق من الخميس، لـ "نورث برس".
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل، لـ"نورث برس" إن حملتهم تهدف إلى "إنهاء خطر الخلايا النائمة" على شمال وشرقي سوريا، و"إعادة الأمن والاستقرار" إلى المنطقة.