وفاة مدني بعد يومين من إصابته برصاص عناصر من الفصائل التابعة لتركيا بريف منبج

منبج- صدام الحسن- نورث برس

 

فقد، الخميس، مدني من قرية التوخار الكبير في ريف منبج الشمالي الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في تداعيات حادثة اعتداء عناصر من فصائل "درع الفرات" التابعة لتركيا على فتاة من القرية قبل يومين.

 

وذكرت مصادر محلية من قرية التوخار الصغير المجاورة لقرية التوخار الكبير لـ"نورث برس" أن أحمد حمود(60عاماً) من عشيرة "بني جميل"، كان قد نقل قبل يومين إلى مشفى في مدينة جرابلس شمال شرق حلب، ليفارق اليوم الخميس حياته، متأثراً بجراحه.

 

وكان قد أصيب /6/ مدنيين من قرية التوخار الكبير الثلاثاء الماضي، نتيجة اشتباكات جرت بين سكان القرية وعناصر من الفصائل عقب حادثة اعتدائهم على فتاة من القرية.

 

وكانت مصادر محلية من قرية التوخار الصغير المجاورة قد ذكرت لـ"نورث برس" الثلاثاء الماضي، أن عناصر من فصائل المسلحة التابعة لتركيا في ريف منبج الشمالي اعتدت على فتاة من قرية التوخار الكبير، ما سبب حالة من السخط بين السكان الذين أقدموا على إحراق مقر تابع للفصائل.

 

وأضافت المصادر حينها أن عناصر فصائل "درع الفرات" أطلقت الرصاص على المدنيين، ما تسبب باندلاع نيران في المحاصيل الزراعية في القرية، كما أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى القرية.