بالتزامن مع قصف الطيران الروسي.. القوات التركية تنشئ نقطتي مراقبة جديدتين بإدلب

نورث برس

 

أنشأت القوات التركية، الخميس، نقطتين جديدتين للمراقبة لترتفع أعدادها في منطقة خفض التصعيد إلى أكثر من /43/ نقطة، وذلك بالتزامن مع قصف سلاح الجو الروسي منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.

 

وتمركزت عدة عربات مصفحة قرب قرية القياسات على الطريق الدولي "M4"، كما تمركزت آليات عسكرية في مدرسة "السواقة" قرب بلدة بسنقول  28 كلم جنوب غرب إدلب، بحسب مرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

 وتشير تقارير صحفية إلى أن عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب ومحيطها وبعض مناطق ريف حلب وصلت حتى أواخر شهر شباط/فبراير الفائت إلى /43/ نقطة.

 

وقال مصدر ميداني لـ"نورث برس":  إن سلاح الجو الروسي استهدف منطقة السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع أضرار في المنطقة.

 

في غضون ذلك، استهدفت مدافع قوات الحكومة السورية مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في قريتي قوفقين والحلوبة وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

 

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية، أمس الأربعاء، بأربعة غارات المنطقة الواقعة بين القرقور والمحطة الحرارية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

 

وكان الطائرات الروسية، قد قصفت الثلاثاء الماضي، المنطقة الواقعة ما بين محور كبانة شمال شرق اللاذقية ومنطقة سهل الغاب للمرة الأولى بعد اتفاقية وقف إطلاق النار.

 

وارتفعت وتيرة المواجهات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة منذ  أربعة أيام، حيث استهدفت طائرات مسيرة يعتقد أنها روسية بالقنابل الموجهة قبل يومين محيط قريتين غربي معرة النعمان، بعد قصف متبادل بالصواريخ بين القوات الحكومية والفصائل.

 

وأعلن المكتب العسكري التابع "للجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لتركيا في بيان لها، الثلاثاء الفائت، أن المناطق الشرقية من جبل الزاوية باتت منطقة عسكرية، و يمنع تواجد المدنيين فيها اعتباراً من الأربعاء.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع خشية السكان من عودة المعارك إلى المنطقة بعد تزايد الحشود العسكرية التي استقدمتها قوات الحكومة السورية الى مناطق سراقب ومعرة النعمان وجبل الزاوية مؤخراً.