بيدرسون يحذر من عودة العنف إلى سوريا بعد شهر من الهدوء

نورث برس

 

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الثلاثاء، عن خشيته من استئناف العمليات القتالية في إدلب، بعد فترة من الهدوء، محذراً من عواقب وصفها بـ"المدمرة" و نقصٍ في الغذاء بجميع أنحاء البلاد.

 

وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي افتراضي إن مدينة إدلب، في الشمال الغربي من البلاد، شهدت هدوءاً نسبياً خلال هذا الشهر، نتيجة التقدم في التعاون الروسي التركي على الأرض، وفقا لاتفاق آذار/مارس، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

 

وأضاف بيدرسن أن "هذا الهدوء تخللته حوادث عنف ومحاولات متبادلة لشن هجمات، أبرزها مقتل عدد من الجنود السوريين نتيجة هجمات لمتطرفين".

 

وأشار إلى أن الهجمات أدت إلى تصعيد الوضع، بما في ذلك زيادة القصف المدفعي على مناطق داخل إدلب، وكذلك إطلاق الصواريخ باتجاه قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، قبل احتواء حلقة العنف.

 

وحذر المبعوث الأممي إلى سوريا، من أن "الأعمال العدائية يمكن أن تستأنف وسيكون لها عواقب مدمرة بالطبع ليس فقط في إدلب، ولكن في أجزاء أخرى من سوريا أيضا".

 

وأوضح أن السوريين العاديين ما زالوا قلقين بشدة بشأن محنة بلادهم، مشيراً إلى مخاوف من نقص الغذاء وخيبة الأمل من عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق سياسي لوقف العنف.

 

وكانت قيادة القاعدة العسكرية الروسية في حميميم قد اتهمت أول أمس، هيئة تحرير الشام باستهداف عددٍ من البلدات والقرى بمحافظتي إدلب وحلب.

 

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، يومه الـ/74/ على التوالي، وسط خروقات متكررة تشهدها المنطقة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة التابعة لتركيا.