إدلب.. مجهولون يستهدفون فصيلاً تابعاً لتركيا ومدنيون ضحايا لعمليات خطف

نورث برس

 

هاجم مجهولون، منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء، مقراً عسكرياً لفصيل "فيلق الشام" المدعوم من تركيا بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وذلك في تطور جديد ضمن حالة الفلتان الأمني التي تشدها المنطقة.

 

وقال مصدر ميداني لـ"نورث برس": إن مجموعة من المسحلين هاجموا مقراً تابعاً لـ"فيلق الشام" في محيط بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي، واستهدفوا المقر بقذائف متفجرة.

 

وجرت اشتباكات عنيفة بين المسلحين وعناصر "فيلق الشام" في البلدة، بالتزامن مع قصف وإطلاق نار متبادل، بحسب المصدر.

 

وينضوي فصيل "فيلق الشام" ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير"، ويعمل بدور مساند للقوات التركية في تحركاتها بإدلب، وينال الحصة الأكبر من الهجمات، التي لم تتبنها أي جهة حتى الآن.

 

وعلى صعيد متصل أضاف المصدر، أن مسلحين مجهولين هاجموا، منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء، محلاً لتصليح السيارات، وسرقوا سيارة بيك آب مع اختطاف صاحب المحل وعماله بقرية جوزف بجبل الزاوية.

 

واستهدف مجهولون الأثنين الماضي، حاجزاً لـ"هيئة تحرير الشام"، بالقرب من قرية اليعقوبية التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين، انتهت بفرار المهاجمين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 

وأصدرت "المجالس الثورية" التابعة للفصائل المسلحة، أمس الثلاثاء، في بلدة تفتناز والقرى المحيطة بها، بياناً "بمنع ارتداء اللثام" داخل القرى وبين المدنيين، مهددة كل من يخالف قرارها بأنه قد يكون هدفاً لها.

 

وجاء القرار على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة إدلب من عمليات السطو المتكررة التي استهدفت مقرات عسكرية تابعة لفصيل "فيلق الشام" و"هيئة تحرير الشام" في إدلب من جانب مجهولين، بالإضافة إلى عمليات سرقة وخطف متكررة تشهدها عموم مناطق إدلب.

 

وتقول مصادر من المنطقة أن "هيئة تحرير الشام" لم تعد قادرة على ضبط الفلتان الأمني رغم انتشار حواجزها في كافة المناطق وعلى الشوارع الرئيسية والفرعية.