إثر تفجير عفرين.. "اليونيسف" الأطفال هم أكثر المتضررين من النزاع السوري
نورث برس
وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الأطفال بـ "أكثر المتضررين في النزاع السوري"، مستهجنة مقتل /11/ طفلاً قبل يومين في تفجير استهدف سوقاً شعبياً وسط مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي.
وقال مدير اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "تيد شيبان"، في تقرير صادر أمس الأربعاء، إنه "لمن المأساوي أن /11/ طفل قُتلَ في سوريا خلال هجوم على سوق مكتظ في عفرين، شمال سوريا"، معرباً عن خشيته من أن يكون عدد القتلى "أكبر من هذا بكثير".
وأضاف شيبان "إن العنف ليس بأمر جديد في عفرين، في بدايات عام 2018 اضطر أكثر من /56/ ألف طفل إلى النزوح من هناك إلى مناطق أخرى في سوريا".
وشنت القوات التركية والفصائل المسلحة التابعة لها في كانون الثاني/ يناير 2018،هجوماً على منطقة عفرين متسببة بنزوح أكثر من /300/ ألف شخص من أهالي المنطقة، وفق ما نقلت منظمات حقوقية محلية.
ووصفت المنظمة الأطفال بـ"أكبر المتضررين من جراء العنف غير المسبوق والدمار والموت، طيلة عشر سنوات من الحرب الضروس في سوريا".
وأكدت المنظمة أن "الأطفال ليسوا هدفاً وأن الهجمات على التجمعات المأهولة بالمدنيين هي خرق للقانون الدولي"، معربة عن اعتقادها في أن الحرب في سوريا "بعيدة كل البعد عن النهاية".
وشهدت مدينة عفرين، الثلاثاء الفائت، تفجيراً ضخماً نتيجة انفجار سيارة "فان" مفخخة في ذروة ساعة الازدحام أمام السوق الشعبي بشارع راجو وسط المدينة، راح ضحيتها /61/ شخصاً، ونحو /70/ جريحاً بينهم /11/ طفلاً، وفق مصادر محلية.