الأمم المتحدة والطاقة الذرية تعلقان على القصف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية

دمشق – نورث برس

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأحد، إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية تمثل “تصعيداً خطيراً وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين”.

وحذر غوتيريش من أن “هناك خطراً متزايداً من خروج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع ما يترتب عليه من عواقب وخيمة على المدنيين، والمنطقة، والعالم أجمع”.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن تنفيذ ضربات “دقيقة” استهدفت منشآت نووية إيرانية، في اليوم العاشر من الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل.

وفي السياق، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها لم ترصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في محيط المواقع المستهدفة، بما في ذلك موقع “فوردو”.

وفي أول رد رسمي على الهجوم، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن “إيران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن نفسها في أعقاب الضربات الأميركية”، واصفاً الهجمات بأنها “مشينة وستكون لها تداعيات طويلة الأمد”.

من جهتها، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها لن تسمح بوقف تطوير “صناعتها الوطنية”، في إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني.

وأضافت المنظمة أن الهجمات على منشآتها النووية تُعد انتهاكاً للقانون الدولي، دون أن توضح حجم الأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية.

وفي السياق ذاته، دعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الهجمات الأميركية التي استهدفت منشآت “فوردو”، و”نطنز”، و”أصفهان” النووية.

تحرير: عبدالسلام خوجة