نورث برس
قُتل وجرح عناصر من فصائل المعارضة التابعة لتركيا بانفجارات متزامنة الخميس، في قريتين بريف مدينة سري كانيه الجنوبي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، بوقوع انفجارات متزامنة في قريتي الأهراس التابعة لبلدة المناجير، والعامرية بريف بلدة سري كانيه شمالي محافظة الحسكة.
وتبين بأن الانفجارات ناجمة عن ألغام أرضية في تلك القريتين، أسفرت عن مقتل وجرح عناصر من فصائل المعارضة التابعة لتركيا. بحسب المرصد السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) من جهتها عن مصادر محلية بأمن مجموعة من عناصر فصائل المعارضة التابعة لتركيا، قتلوا وجرحوا بانفجار ألغام أرضية بهم في قرية الأهراس التابعة لبلدة سري كانيه شمالي المحافظة الحسكة.
وكانت أفادت مصادر محلية "نورث برس" بأن اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة نشبت بين فصيلي "أحرار الشرقية ولواء المعتصم"، الاثنين الفائت 20 نيسان/أبريل الجاري بسبب خلافات على المسروقات والاستيلاء على منازل أهالي بلدة سري كانيه النازحين.
ونشب اقتتال بالأسلحة الثقيلة بين فصيلين تابعين لتركيا في قرى العامرية والعريشة بريفي بلدة سري كانيه وبلدة تل تمر شمالي محافظة الحسكة، في الـ10 من نيسان/أبريل الجاري، وذلك بسبب معارضتهم لفصائل أخرى على إغلاق الحدود أمامهم من الجانب التركي وعدم دفع رواتبهم الشهرية.