مشروع على سفح جبل قاسيون يثير جدلاً بين السوريين
دمشق – نورث برس
قالت محافظة دمشق، الخميس، إن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول الأعمال الجارية على سفح جبل قاسيون، بأنها “تكهنات” وأن المشروع هو “إعادة تأهيل الطريق العمومي المعروف في أعلى سفح الجبل بطول 960 متر وفق معايير السلامة والسياحة العام”.
وأثار تسجيل مصور نشر قبل يومين على وسائل التواصل الاجتماعي حول أعمال البناء الجارية على سفح جبل قاسيون، موجة غضب بين سكان في دمشق.
وأضافت المحافظة في بيان نشرته عبر موقعها على التلغرام، أن المشروع هو عبارة عن “إعادة تأهيل وفق ما يطمح إليه الأهالي، ضمن أحدث وسائل الراحة والأمان والترفيه وبما ينسجم مع البيئة والطبيعة”.
وطالب حساب على الفيسبوك باسم المهندس حازم الخطيب: “بإيقاف فوري لجميع الأعمال الإنشائية الجارية على جبل قاسيون”، مشيراً إلى “غياب تام للدراسات الجيولوجية والإنشائية في موقع يُعد من أخطر المناطق إنشائياً بسبب ميوله الحادة وطبيعة تربته”.

فيما علق حساب آخر باسم فراس عناية: “فينا نعرف إذا ما فيها سألة طبعاً مين اللي درس المشروع؟ مين يلي موّل؟ بس هيك من باب العلم، يعني مشان إذا حدا سألنا من بره البلد يكون عنا جواب والله مو حلوة بحقنا”.
أيضا علق حساب باسم ندى محمد عدالة بـ “لماذا لم تتكلمو منذ البداية هل يعقل هذا البناء بسفح جبل، وكلفته مليارات”.
ومنتصف أيار/ مايو الماضي، أطلقت المحافظة مجموعة من المشاريع الاستثمارية على سفح جبل قاسيون وتتضمن ” فندقاً فاخراً من فئة خمس نجوم، ومسجداً بتصميم معماري مميز، ومركزاً تجارياً (مول) حديثاً، وسوقاً شعبياً للتسوق، ومرآب سيارات يتسع لنحو 1500 مركبة، ومساحات مخصصة مجاناً للتنزه”.