نورث برس
شن عناصر من فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، مساء أمس السبت، عمليات مداهمة اعتقلت خلالها عشرات المدنيين في قرى سري كانيه شمال غرب الحسكة.
وأفادت مصادر محلية في المنطقة لـ "نورث برس"، الأحد، أن العناصر المسلحة، اعتقلت عشرات الأشخاص من قريتي المطبعة وأومريت بريف سري كانيه شمال غرب الحسكة على الحدود السورية التركية، بتهمة التخطيط لعملية تفجير والموالاة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.
وقال مركز "توثيق الانتهاكات في شمال سوريا"، الأحد، إن مسلحين من "الجيش الوطني" التابع لتركيا اقتحموا قريتي المطبعة، وأومريت بريف سري كانيه، واعتقلوا /32/ شخصاً أثناء مداهمة وتفتيش المنازل.
ونقل المركز عن مصادر محلية في المنطقة أن الاعتقالات كانت تتم بشكل عشوائي، حيث جرى تفتيش المنازل وإطلاق شتائم وإهانات بحق سكان القرية، ومن ثم اقتادوا المعتقلين إلى جهة مجهولة.
وتشهد عموم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة له فوضى وفلتاناً أمنياً بشكل مستمر.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، أطلق مسلحون في جهاز "الشرطة العسكرية" التابع للفصائل المسلحة النار على شاب بمدينة سري كانيه، بسبب اعتراضه على فرضهم إتاوات مالية على السكان، ما أسفر عن قتله.
كما أقدمت عناصر فرقة "الحمزة" في اليوم نفسه على اختطاف الطبيب محمد حاج حمد حمادين من منزله بمدينة سري كانيه واقتادته لجهة مجهولة.
وتواصل الفصائل المسلحة التابعة "للجيش الوطني" التابع لتركيا عمليات خطف واعتقال المدنيين في مناطق سيطرتها في سوريا ومنذ سيطرتها على عفرين في الثامن عشر من آذار/مارس 2018، اعتقلت مئات المدنيين بتهم العمل لدى الإدارة الذاتية سابقاً أو التخطيط لعمليات تفجير.