"حكومة الإنقاذ" تتراجع عن فتح معبر إدلب – سرمين بعد فشل "الهيئة" في فض اعتصام للأهالي
نورث برس
علّقت "حكومة الإنقاذ"، السبت، قرار فتح معبرٍ مع مناطق سيطرة الحكومة السورية، بعد اعتصام الأهالي على الطريق المؤدي إلى المعبر وفشل "هيئة تحرير الشام" في فض الاعتصام رغم استخدامهم للقوة.
وحاولت عناصر من هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقاً، فض الاعتصام المقام على طريق إدلب – سرمين، باستخدام القوة. حيث دارت مشادات كلامية بين عناصر من الهيئة والمعتصمين.
وجاء خروج المعتصمين احتجاجاً على قرار "حكومة الإنقاذ" الجناح السياسي والمدني لـ "هيئة تحرير الشام" الصادر أمس الجمعة، بفتح معبر تجاري مع قوات الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتبع قرار "حكومة الإنقاذ" استهجان بين المواطنين، لأن فتح المعبر في هذا التوقيت بحسب مصدر الأهالي يأتي في خدمة إدارة المناطق والتجار فقط، ولا يعود بالفائدة على المواطنين.
كما أن أخرين يرون أن فتح المعبر، يشكل تهديداً على سلامة المواطنين، خاصة وأن جميع الحكومات والإدارات في العالم، تغلق حدودها منعاً لانتشار وتفشي فيروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية، قد أكدت وجود /38/ حالة إصابة بفيروس كورونا، شُفي منها /5/ حالات، وتوفيت حالتان.
واضطرت "حكومة الإنقاذ" إلى إلغاء قرار فتح المعبر التجاري مع المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية.